قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إن مسؤولي المنظمة الدولية سيحققون في مقتل وإصابة أطفال في أوكرانيا وإثيوبيا وموزامبيق، وذلك في معرض كشفه عن تقرير خلص إلى أن 2515 طفلاً قُتلوا و5555 أصيبوا بتشوهات في صراعات خلال عام 2021.
كما تحقق التقرير السنوي الذي يحمل اسم "الأطفال والصراعات المسلحة" من تجنيد واستغلال 6310 أطفال في صراعات حول العالم في 2021.
ويشمل التقرير انتهاكات أخرى مثل الخطف والعنف الجنسي والهجمات على مدارس ومستشفيات والحرمان من الحصول على المساعدات.
وخلص التقرير إلى أن أكبر عدد من الانتهاكات المؤكدة بحق الأطفال في 2021 وقعت في اليمن وسوريا وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وإسرائيل وفلسطين.
وقال غوتيريش إن تقرير العام المقبل سيتضمن الانتهاكات المؤكدة بحق الأطفال في أوكرانيا وإثيوبيا وموزامبيق.
من جهتها، قالت فيرجينيا غامبا، مبعوثة الأمين العام الخاصة بالأطفال والصراعات المسلحة، إن أكثر انتهاكين يثيران القلق في الصراع الأوكراني هما القتل والتشوه للأطفال والهجمات على المدارس والمستشفيات.
وأضافت غامبا: "بالتالي أعتقد أن هذين الأمرين سيسجلان بوضوح نسباً مرتفعة للغاية".
وأفاد تقرير عام 2021 عامةً بازدياد انتهاكات لحقوق الأطفال بشكل حاد على مستوى العالم العام الماضي، هما "الخطف والاغتصاب" و"الأشكال الأخرى من العنف الجنسي" والتي ازدادت بشكل بنسبة 20%.
والعام الماضي حددت الأمم المتحدة 23982 انتهاكاً خطيراً لحقوق الأطفال معظمها بحق ذكور، منها 22645 انتهاكًا في عام 2021 و1337 جرت سابقا، وتم تأكيدها في عام2021، وفقاً لما أورده التقرير.
ورغم إحراز تقدم مثل الإفراج عن أطفال مسجونين أو مجندين في بعض البلدان مثل مالي ونيجيريا والفلبين، حدثت انتهاكات خطيرة عديدة في دول أخرى.