‬ضبطت بلدية الظهران، بالتعاون مع الشرطة، والمرور، 33 دراجة برية، لعدم التزامها بتطبيق معايير السلامة، وذلك من خلال جولاتهم الرقابية على مواقع تأجير الدراجات البرية بشاطئ نصف القمر، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.

شكاوى الأهاليجاء ذلك بعدما نشرت «اليوم»، شكاوى عدد من الأهالي، من غياب أدوات ومتطلبات السلامة، والفوضى التي يتم فيها تأجير الدراجات الصحراوية، في عدد من المواقع بكورنيش شاطئ نصف القمر، محذرين من احتمالية وقوع حوادث كثيرة، بسبب تهور بعض الشباب، وعدم إجادة آخرين لقيادتها، إضافة إلى صغر حجمها، وصعوبة رؤيتها من قبل قائدي المركبات.

فوضى عارمةوقال المواطن «الوليد بن محمد»: إن هناك فوضى عارمة في عمل الدراجات البرية، خاصة خلال أيام العيد، في ظل عدم تطبيق شروط ومتطلبات السلامة، الأمر الذي قد يغير فرحة العيد إلى حزن، مطالبا الجهات المختصة بضرورة إزالة هذه الدراجات، وتوفير مساحات مجهزة وبشكل أفضل.

أدوات إسعافية وأكد أن عدم وجود حواجز أو مضمار محدد يجعل منها خطرا كبيرا على الجميع، ويجعل منها سببا لحوادث جسيمة، مشددا على ضرورة وجود أدوات إسعافية في منطقة تأجير تلك الدراجات، تحسبا لوقوع بعض الإصابات.

حملات مكثفةوبين المواطن «محمد سعيد» أن البلدية تعمل على إزالة الدراجات من العزيزية، وفي شاطئ نصف القمر، مؤكدا ضرورة تكثيف هذه الحملات، لرفع الدراجات، التي يسبب وجودها بشكل عشوائي، خطرا على المتنزهين، وعلى أصحاب الدراجات، والمركبات.

صيانة غائبةوأوضح أن أغلب هذه الدراجات لم تخضع للصيانة منذ فترة، ويبدو عليها التهالك، وأن فترة العيد تشهد زيادة الإقبال على هذه الدراجات، لذلك لا بد من الحرص، وتنفيذ حملات توعوية تثقيفية من الجهات المختصة، ونشرها في مواقع التواصل، لرفع مستوى الوعي.

فحص مستمروطالب بضرورة إلزام أصحاب المركبات بإجراء فحص بشكل مستمر، للتأكد من سلامتها وجودتها، وضرورة عزلها في مكان بعيد عن المتنزهين وعن المركبات، ووضعها في مضمار خاص بها، حسب ضوابط معينة، وتوفير جميع أدوات السلامة فيها، من خوذة، وواق للمرفقين وللركبتين.

قوانين وضوابط

من جهته، أشار المواطن «خالد علي» إلى أن الدراجات البرية هواية لكثير من الشباب، ويجب أن تكون هذه الهواية حسب قوانين معينة، وضوابط لا يتم الخروج عنها، للوقاية من وقوع الحوادث، خاصة أن أغلب الدراجات في شاطئ نصف القمر متهالكة وقديمة، مضيفا: لا بد من وجود قوانين صارمة، تخص أدوات السلامة، تجنبا للإصابات.

فئات عمريةوشدد على ضرورة تحديد الفئة العمرية التي تستخدم كل دباب، وإبعادها عن المتنزهين، كي لا تتسبب في إزعاجهم ومضايقتهم، خاصة أن وجود ضوابط معينة، ينعكس إيجابا على السياحة، ويعطي منظرا حضاريا أفضل للمنطقة.

حوادث وإصاباتواختتم بأن عدم وجود ضوابط، يجعل منها ظاهرة خطيرة، قد تتسبب في حوادث جسيمة، وإصابات بليغة، موضحا أن الحملات التي تنفذها البلدية، يجب أن تكون مكثفة، وبشكل يومي، للحفاظ على سلامة الجميع.

دليل خاصتجدر الإشارة إلى أن هيئة المواصفات والمقاييس والجودة السعودية أصدرت دليلا خاصا بالإجراءات الوقائية ومتطلبات السلامة للدراجات الصحراوية، استعرضت من خلاله متطلبات وأدوات السلامة لراكبي الدراجات، وخطوات السلامة، قبل وبعد الركوب والقيادة، لتوفير بيئة آمنة وخالية من المخاطر، والحد من الإصابات المرتبطة بها.

بدلات مخصصةوتشمل متطلبات وأدوات السلامة، البدلات المخصصة للقيادة، والتي تشمل بنطلونات مبطنة بواق للأفخاذ والساقين، لأنها تحمي الراكب عند السقوط، وتقاوم حرارة محرك الدراجة، وخوذة حماية الرأس والوجه، لتقليل ضرر الصدمات والحوادث، وقفازات لليدين.