“بايدن” كان قد تعهد علانية خلال حملته الانتخابية للرئاسة بجعل المملكة العربية السعودية دولة منبوذة.
التغيير: وكالات
دافع الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، عن قراره لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال “بايدن” إن السعوديين يجب أن يشاركوا في أي جهد لتحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة.
صرح بذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يائير لبيد في اليوم الثاني من رحلة تستغرق 5 أيام إلى الشرق الأوسط.
حقوق الإنسان
وقال “بايدن” ردا على سؤال وجه له خلال المؤتمر الصحفي: “كانت آرائي بشأن خاشقجي واضحة بشكل قاطع وإيجابي، ولم ألتزم الصمت بشأن الحديث عن حقوق الإنسان”.
وأضاف: “أن السبب في ذهابي إلى المملكة العربية السعودية هو تعزيز المصالح الأميركية بطريقة أعتقد أنها تمثل فرصة لإعادة تأكيد نفوذنا في الشرق الأوسط”.
وقال أيضا، وفقا لما نقلت عنه صحيفة “واشنطن بوست”،” إن هناك الكثير من القضايا على المحك، أريد أن أتأكد من أنه يمكننا الاستمرار في القيادة في المنطقة وعدم خلق فراغ قد تملؤه كل من روسيا والصين”.
وكان مسؤولو المخابرات الأميركية خلصوا إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتقطيع أوصاله في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.
ادانات دولية
وصدرت إدانات دولية على نطاق واسع على خلفية عملية القتل، بما في ذلك من قبل” بايدن” الذي تعهد علانية خلال حملته الانتخابية للرئاسة بجعل المملكة العربية السعودية دولة منبوذة.
وكان أيضا قد صرح في يونيو الماضي أنه لن يلتقي بمحمد بن سلمان.
لكن البيت الأبيض أكد بعدها أن بايدن سيقابل ولي العهد كجزء من اجتماع ثنائي مع العاهل السعودي الملك سلمان وفريق القيادة الأوسع في البلاد.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع نددت أرملة خاشقجي بعزم الرئيس الأميركي، جو بايدن، زيارة السعودية، وقالت في مقال رأي نشرته الصحيفة هذا الشهر “يمكنك أن تتخيل مدى صدمتي وخيبة أملي عندما علمت أنك ستخالف وعدك وتسافر إلى المملكة العربية السعودية لمقابلة ولي العهد”.
وقتل خاشقجي وهو صحفي مشهور وكاتب عمود في “واشنطن بوست، في أكتوبر 2018 بعد دخوله القنصلية السعودية، على ما يبدو من أجل الحصول على تأشيرة للسفر.
وعلم لاحقا أن خاشقجي قتل على يد فريق مكون من 12 شخصا، وقطعت جثته بمنشار عظام.
وذكرت تقارير استخباراتية أميركية أنه قتل بناء على أوامر من أعلى مستوى في الدولة السعودية، بعد خلافه مع السلطات.
ونفت السعودية هذه الاتهامات وادعت أنه قتل على يد مسؤولين “مارقين”.
