محاولات انقاذ قطة استانلي
محاولات انقاذ قطة استانلي
استمرت جهود إنقاذ قطة «ستانلي»، وذلك بعد مرور 250 يومًا على سقوطها، من بين التحديات والظروف الصعبة والمحاولات العديدة التي لا تعرف اليأس.
الأمر يعود من شهر نوفمبر من العام الماضي، حينما سقطت قطة على البلوكات الخرسانية أسفل كوبري «ستانلي»، ومع صعوبة محاولات إنقاذها ظل البعض أنها توفيت، ولكن حقيقة الأمر لم تكن كهذه.
يقول كابتن ابراهيم مارينا، مسؤول عملية الإنقاذ، في تصريح له: «إنه على مدار 250 يوما كان يتردد فريق الإنقاذ على قطة ستانلي؛ لإمدادها بالطعام والماء، لكي تبقى حية على أمل أن يوما ما ستنجح تلك المحاولات ويتم إخراج القطة في كامل صحتها خاصة في ظل الظروف الصعبة التي كانت تعيشها أثناء مواجهة النوات الشتوية».
وأضاف: «تم بفضل الله تعالى وتوفيقه انقاذ قطة ستانلى العالقة أسفل الكوبرى من شهر 11 العام الماضي بعد محاولات عديدة سابقة ولم يحالفنا التوفيق.. ولله الحمد تم اليوم نجاح الخطة والإمساك بها واطلاقها تأكل من رزق الله تعالى في الأرض.. وطوال المدة السابقة حوالى 250 يومًا لم ننقطع عن تقديم الطعام والماء لها.. شكرا لك يارب».
وقال كابتن ولي الدين سعودي، مسؤول عملية الإنقاذ: «إن المكان العالقة فيه القطة صعب، ولا الصعب الوصول إليه، وهناك عديد من المحاولات تمت خلال الـ250 يومًا، إلا أنها باءت بالفشل؛ لصعوبة المكان ولخوف القطة».
وتابع «سعودي»: «أن عملية الإنقاذ لم تنتهي بالنسبة لنا، ولكن كان هناك تفكير مستمر في كيفية انقاذ قطة ستانلي خاصة أن عملية الإنقاذ صعبة سواء النزول من فوق الكوبري أو السباحة أو الوصول بالمراكب.. كما أن هناك أفكار وحيل كانوا دائمين التفكير فيها سواء مصايد حديد أو حبال وما بين الفشل والأمل، نجحت المحاولات أخيرًا، وتم إنقاذ قطة ستانلي وهي بصحة جيدة».
