عمران خان يدعو إلى انتخابات مبكرة بعد فوز كاسح في البنجاب

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

أمضى عمران خان نحو 4 سنوات رئيسا للوزراء قبل إبعاده في أبريل/ نيسان

دعا رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة، بعدما حقق حزبه انتصارا كاسحا في انتخابات فرعية في إقليم البنجاب.

فقد فاز حزب "حركة الإنصاف"، الذي يتزعمه خان، بمجموع 15 مقعدا من أصل 20، متفوقا على غريمه حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية" في عقر داره.

وينظر إلى هذه النتيجة على أنها مؤشر لما سيحدث في الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر تشرين الأول 2023.

وقد أُبعد خان من رئاسة الوزراء في أبريل نيسان الماضي في تصويت بعدم الثقة ضد حكومته.

ويعد فوز حركة الإنصاف ضربة موجعة لرئيس الوزراء، شهباز شريف، الذي يتزعم الرابطة الإسلامية الباكستانية، والائتلاف الحكومي الحاكم في البلاد.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • عهد بايدن كارثي على الغرب - في الصنداي تلغراف
  • لماذا تدعو باكستان مواطنيها إلى شرب أكواب أقل من الشاي؟
  • النبي محمد: وسم "إلا رسول الله يا مودي" يتصدر تويتر بعد تغريدة مسؤول هندي
  • الأسرة: كيف عثر هنديان على شقيقتهما في باكستان بعد 75 عاماً؟

قصص مقترحة نهاية

فقد حصل الحزب على أربعة مقاعد فقط في الانتخابات الفرعية، فيما ذهب المقعد الخامس إلى مرشح مستقل.

وعلى مر السنين، ظل إقليم البنجاب، بكثافته السكانية الكبيرة، معقلا للرابطة الإسلامية الباكستانية، وشهباز شريف، وشقيقه الأكبر نواز شريف، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات.

ومنذ أن أبعد من منصب رئيس الوزراء، عقد عمران خان العديد من التجمعات الشعبية الحاشدة لأنصار حزبه. وفوزه بإقليم البنجاب دليل على أنه لا يزال قوة انتخابية لا يمكن الاستهانة بها.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

خلال الأسابيع القليلة الماضية نظم حزب حركة الإنصاف احتجاجات على رفع أسعار الوقود

وكتب نجم الكريكت السابق الاثنين على تويتر يقول: "السبيل الوحيد للمضي قدما من هنا هو تنظيم انتخابات عامة حرة وشفافة".

"أي خيار آخر سيزيد من الاضطرابات السياسية والفوضى الاقتصادية".

وترى وسائل إعلام محلية في باكستان أن الناخبين أرادوا، من خلال هذا التصويت، إبلاغ رسالة إلى المسؤولين في البلاد عن المعاناة الاقتصادية التي يعيشونها.

فالأسعار تشهد تزايدا كبيرا، بينما تسعى الحكومة إلى معالجة أزمة الدين الخارجي، الذي ورثت جزءا كبيرا منه عن إدارة عمران خان.

ووصف خان عملية إبعاده من رئاسة الوزراء بأنها "مؤامرة أمريكية"، وهو ما نفته واشنطن.