أوضح موقع «سبيكترم نيوز» أن القمة جذبت اهتماماً كبيرة حول العالم، كما أبرزت حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن على طمأنة القادة في الشرق الأوسط
ونقلت عن الرئيس الأمريكي قوله في قمة جدة: «لقد أصبح من الواضح بالنسبة لي مدى ارتباط المصالح الأمريكية المتشابكة مع نجاحات الشرق الأوسط».
وعلقت على تصريحاته بالقول: «حاول بايدن طي الصفحة بشأن تلك النزاعات مع المنطقة والإصرار في حديثه بجدة على أن الولايات المتحدة ستظل منخرطة في شؤون المنطقة».
وأضاف بايدن: «لن ننسحب ونترك فراغًا تملأه الصين أو روسيا أو إيران. سنسعى للبناء على هذه اللحظة بقيادة أمريكية نشطة».
وأوضح الموقع أن القمة دعمت أيضاً العلاقات بين جميع الأطراف المشاركة، وفتحت الباب أمام تكامل اقتصادي وأمني أكبر.
واستطرد: «القمة كانت عبارة عن إعادة صياغة سياسات الشرق الأوسط المتصدعة في نفس الوقت الذي كان فيه القادة العرب يخشون أن تصبح الولايات المتحدة حليفًا أقل موثوقية. وكان التحدي الذي يواجه بايدن هو إدراك المشهد المتغير وإقناع القادة في الشرق الأوسط بالبقاء متماشين مع المصالح الأمريكية - دون الانجرار مرة أخرى إلى ركن من العالم ابتعد عنه الجمهور الأمريكي إلى حد كبير بعد انتهاء الحروب في العراق وأفغانستان».
وقال: «إن الولايات المتحدة على دراية بالتحديات في الشرق الأوسط وحول المكان الذي نمتلك فيه أكبر قدرة للمساعدة في تحقيق نتائج إيجابية». وإلى جانب إعلان الرئيس الأمريكي عن التمويل الجديد للإغاثة من الجوع، التقى بشكل فردي مع العديد من نظرائه العرب، بعضهم لأول مرة منذ أن أصبح رئيسًا.
وتابع الموقع: «على الرغم من أن بايدن أعرب عن التزام متجدد تجاه المنطقة بقوله «الولايات المتحدة لن تذهب إلى أي مكان»، إلا أنه بدا أيضًا أنه يعترف بحدودها وقيمها».
واختتم: «القمة كانت محورا جديدا للتواصل بين بايدن والشرق الأوسط».
