استقبل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ اليوم معالي نائب رئيس المجلس الاستشاري الشعبي بجمهورية اندونيسيا الدكتور محمد هدايت نور، والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حاليًا، وذلك في مكتبه بمقر المجلس في الرياض.
ورحب معالي رئيس مجلس الشورى في مستهل اللقاء بمعالي نائب رئيس المجلس الاستشاري الشعبي في جمهورية اندونيسيا متطلعًا إلى تعزيز العلاقات وتنميتها بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما البرلمانية بين مجلس الشورى والمجلس الاستشاري الشعبي الإندونيسي كما استعرض معاليه الجهود التي يقوم بها مجلس الشورى فيما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية من خلال الزيارات والمشاركات البرلمانية الإقليمية والدولية.
ونقل معالي نائب رئيس المجلس الاستشاري الشعبي بجمهورية اندونيسيا تحيات رئيس المجلس الاستشاري الشعبي بجمهورية اندونيسيا لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مستعرضاً في الوقت ذاته آلية العمل البرلماني في جمهورية اندونيسيا.
وبحث الجانبان خلال الاستقبال عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق المصالح المشتركة ويعزز العلاقات بين البلدين، مؤكدين ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية، وتبادل الزيارات بين المجلسين.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز العمل والتعاون البرلماني الثنائي المشترك بين المجلسين، مما يسهم في زيادة التنسيق بينهما في المحافل والتجمعات البرلمانية الإقليمية والدولية، وبما يحقق المصالح المشتركة في مختلف المجالات.
إلى ذلك أقام معالي رئيس مجلس الشورى مأدبة غداء على شرف معالي نائب رئيس المجلس الاستشاري الشعبي بجمهورية اندونيسيا والوفد المرافق له.
حضر الاستقبال معالي نائب رئيس المجلس الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، ومعالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبد الرحيم الأحمدي، ومعالي الأمين العام للمجلس الأستاذ محمد بن داخل المطيري، وأعضاء المجلس أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الاندونيسية بمجلس الشورى الأستاذ أحمد المحمادي، والدكتورة إيمان الجبرين، والمهندس صالح النزهة، والدكتور طارق الشمري، والدكتور علي العلي، والأستاذ محمد الحميضي، كما حضر من الجانب الاندونيسي النواب في المجلس الاستشاري الشعبي معالي الدكتور فضل محمد، والسيد هيري هيراوان، والسيد ديكارنو مسجا إبراهيم، والسيد ديديك ميس والسيد أندري تارونا، وسفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة عبد العزيز أحمد، وعدد من المسؤولين.
