* «يتميز تصميم نيوم بطائرات عمودية، وميناء فضاء حضري، ومبان على غرار الحلزون المزدوج، وحدائق ذات تقنيات زراعية متطورة».
سلط موقع «إن دي تي في» الضوء على الطموحات الكبيرة التي تتمتع بها مدينة نيوم المستقبلية العملاقة، مؤكدا أن هناك 5 نقاط قوة تميزها مقارنة بأي مدينة ذكية من المخطط تشييدها خلال العقد المقبل، سواء كان ذلك في منطقة الشرق الأوسط أو حول العالم.
وقال الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة (اليوم) أبرز ما جاء فيه: «هذه المدينة التي من المخطط إطلاقها في المملكة بقيمة 500 مليار دولار، تجسد طموحات صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ضمن رؤية 2030 التي من المتوقع أن تغير شكل الاقتصاد السعودي».
وأضاف الموقع: «المشروع الذي أعلن الأمير محمد عنه - تحت اسم مدينة نيوم - سيكون أحد أعظم مشاريع البناء في التاريخ، وأكثرها تعقيدا، إذ يتضمن تحويل صحراء بحجم بلجيكا إلى مدينة ذات تقنية عالية وفي مجالات غير مسبوقة».
وفصل الموقع الـ 5 مزايا التي تعطي لنيوم أفضلية مقارنة بالمدن الشبيهة بها، كالآتي:
أولا: إن نيوم كمدينة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة لاقتصاد المملكة، وستكون بمثابة اختبار للتكنولوجيا التي يمكن أن تحدث ثورة في الحياة اليومية.
ثانيا: هناك العديد من الميزات المثيرة للاهتمام التي تجعل المدينة متفردة مقارنة بأي شيء تم بناؤه حتى الآن، إذ يتميز تصميمها بطائرات عمودية، وميناء فضاء حضري، ومبان على غرار الحلزون المزدوج، وحدائق ذات تقنيات زراعية متطورة.
ثالثا: حسب الخطة المقررة، ستكون نيوم مدينة بلا طرق ولا سيارات ولا تلوث. ويسميها صاحب السمو الملكي ولي العهد بـ «الثورة الحضارية»، والتي ستكون في يوم من الأيام موطنا لمليون شخص من جميع أنحاء العالم.
رابعا: إن رؤية المدينة تركز على سياحة المباني الفاخرة والقصور، حيث من المخطط بناء 10 قصور، كل منها أكبر من ملعب لكرة القدم. وكل قصر منها يمكن أن تصل قيمته إلى 400 مليون دولار.
خامسا: من المتوقع أن تبلغ مساحة المدينة المستقبلية 33 ضعف مساحة نيويورك، بمساحة 26.500 كيلومتر مربع تمتد على طول خليج العقبة وساحل المملكة على البحر الأحمر.
واختتم الموقع قائلا: «المدينة السعودية المستقبلية يمكن أن يكون لها شأن عظيم مستقبليا على الخريطة المعمارية، وتشكل وجهة أساسية لسياحة الأعمال».
