تم، أمس الثلاثاء، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، في طور التحلل، بداخل شقة بحي السلام بمدينة أكادير.
حيث أن الجثة تعود لشخص كان يشتغل قيد حياته مندوبا طبيا لإحدى المختبرات بأكادير، وجدت في مرحلة متقدمة من التحلل، مؤكدة أن السلطات الأمنية تعكف عن كشف أسباب الحقيقة للوفاة.
و تعود تفاصيل الحادث لأربعة أيام من محاولات زوجة المتوفي ربط إتصال هاتفي معه لكونها مسافرة رفقة أطفالها لقضاء العطلة الصيفية رفقة والديها بمدينة الجديدة، لكن دون جدوى، لتتصل الأخيرة بأحد الجيران قصد تفقد زوجها ببيته لابلاغه، و بمجرد الإقتراب من الشقة بدأ الجيران يشتمون رائحة كريهة ليتم إخبار المصالح الأمنية التي حلت بالمكان فور توصلها بالخبر.
كما أن مصالح الأمن بأكادير، قد فتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بخصوص الواقعة، فيما تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمستشفى المدينة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
