دانت الولايات المتحدة الأميركية أمس (الأربعاء)، القصف الذي أودى بحياة مدنيين في منطقة دهوك بشمال العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان: «إن قتل المدنيين أمر غير مقبول ويتعين على جميع الدول احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما يشمل حماية المدنيين».
وأكد برايس في مؤتمر صحافي دوري أمس، أن واشنطن تراقب الوضع في أعقاب القصف في شمال العراق، لكنه رفض التعليق بالتفصيل مع تكشف معلومات عن الضربة.
وجدد برايس التأكيد على موقف الولايات المتحدة القائل بأن العمل العسكري في العراق يجب أن يحترم سيادة العراق وسلامة أراضيه.
وكان العراق قد اتهم تركيا بتنفيذ الضربة التي أسفرت عن مقتل 9 سياح وإصابة 23 آخرين في منتجع سياحي بمحافظة دهوك الشمالية. وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على الأثر، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل بالرد على «الاعتداءات التركية»، مشدداً على أن «القوات التركية ارتكبت مجدداً انتهاكاً صريحاً وسافراً للسيادة العراقية وحياة المواطنين العراقيين وأمنهم».
ونفت أنقرة أي دور لها بقصف دهوك، وأكدت أنه «عمل إرهابي»، داعية السلطات العراقية إلى تجنب إصدار بيانات متأثرة «بدعاية منظمات إرهابية».