وتجاوزت درجات الحرارة في المملكة المتحدة الأربعين درجة مئوية، يوم الثلاثاء، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، مسجلة 40.2 درجة في مطار هيثرو مع الرطوبة التي غمرت البلاد بأكملها.
وتشير معظم التقديرات إلى أن أقل من 5٪ من العقارات السكنية في المملكة المتحدة بها أجهزة تكييف الهواء، على عكس 91٪ من المنازل في الولايات المتحدة، وذلك لأن المباني بشكل عام قديمة ومبنية بالطوب بدون تجاويف هوائية، ما يجعل الأمر أكثر صعوبة.
فيما قال مهندس سلامة المنتجات بالجمعية جوزيبي كابانا: "تشجع مقاطع الفيديو على تيك توك البريطانيين على تجارب غير آمنة مع مراوحهم الكهربائية".
وأضاف "يعد ربط كيس من الثلج بمروحة أمرًا محفوفًا بالمخاطر لأنه قد يزعزع استقرار المروحة، ما قد يؤدي إلى سقوطها، أو وضع المحرك تحت ضغط إضافي، فضلاً عن احتمال كسر المروحة تمامًا متسببة في إصابات يمكن أن تكون خطيرة".
وأوضح أن الماء الذي يذوب من الكيس لديه فرصة للتلامس مع المحرك والتسبب في خطر حدوث صدمة كهربائية لأي شخص يلمس المروحة.
غالبًا ما تكون المراوح جهاز تبريد مثيرًا للجدل، خاصةً في حالة وصول درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية، فهي لا تمنح في كثير من الأحيان سوى الهواء الساخن، لذلك يلجأ البعض الناس إلى وضع أوعية من مكعبات الثلج أمامها في محاولة لتدوير الهواء البارد وهذا جيد طالما أن الثلج ليس قريبًا من المروحة.