يقول غالبية الأميركيين إن حكومة الولايات المتحدة فاسدة، ويقول ثلثهم تقريبًا إنه قد يكون من الضروري قريبًا حمل السلاح ضدها، وفقًا لاستطلاع جديد أجراه معهد السياسة بجامعة شيكاغو ونشرته صحيفة "ذا هيل" الأميركية.
وبحسب الاستطلاع يقول ثلثا الجمهوريين والمستقلين إن الحكومة "فاسدة ومزورة ضد الأشخاص العاديين" ، وفقًا للاستطلاع، مقارنة بنسبة 51% من الناخبين الليبراليين.
وقال 28 في المائة من جميع الناخبين، بما في ذلك 37 في المائة من مالكي الأسلحة، على أنه "قد يكون من الضروري في وقت ما قريبًا أن يحمل المواطنون السلاح ضد الحكومة"، وهو رأي يتبناه حوالي 35 في المائة من الجمهوريين، وحوالي 35 في المائة من المستقلين، وأيد واحد من كل خمسة ديمقراطيين هذا الرأي.
وتأتي هذه النتائج بعد أن اختتمت لجنة بمجلس النواب تحقق في أعمال الشغب في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول الأميركي جلستها الأخيرة في الصيف، سعيًا لوضع الرئيس السابق ترمب في قلب الجهود المبذولة لإلغاء انتخابات 2020.
وقالت اللجنة أيضًا إن ترمب قبل بل شجع أنصاره على الهجوم، وشاهدوا أعمال العنف على التلفزيون لما يقرب من ثلاث ساعات قبل أن يدلي ببيان أخيرًا يأمرهم بالعودة إلى بيوتهم.
وعلى الرغم من جلسات الاستماع، لا يزال ترمب يتمتع بدعم واسع بين الجمهوريين الذين هم أكثر قلقًا بشأن التضخم والتعليم والجريمة مما هو عليه في 6 يناير.
ويقول حوالي 56 فقط بالمائة من الأميركيين إن الانتخابات نزيهة ودقيقة، لكن هذا الرقم ينخفض إلى 33 بالمائة بين الجمهوريين، وفقًا لاستطلاع جامعة شيكاغو.
وأظهر الاستطلاع أن الانقسام بين المحافظين والليبراليين في جميع أنحاء البلاد آخذ في الازدياد، ويقول ربع الأميركيين إنهم فقدوا أصدقاء بسبب القضايا السياسية.
ويتفق أكثر من 70 في المائة من الجمهوريين، وأكثر من 70 في المائة من الديمقراطيين على أن الطرف الآخر "متسلطون بشكل عام ويريدون فرض معتقداتهم السياسية على من يختلفون".
ووجد الاستطلاع أن نصف الأميركيين يعتقدون أن الطرف الآخر لديه معلومات مضللة بشأن السياسة بسبب مصادر معلوماتهم وأخبارهم.
