يقيم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، حلقة نقاشية حول كتاب "سيوة حدوتة عمران" للدكتور حاتم الطويل أستاذ العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، الذي أصدره التنسيق الحضاري ضمن سلسلة "ذاكرة المدينة" التي يوليها الجهاز اهتمامًا خاصا للتعريف بالمدن المصرية، وذلك في السادسة مساء الأربعاء المقبل 27 يوليو 2022، بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين الأيوبي.

ومن المقرر أن يناقش الكتاب كل من د. حاتم الطويل أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، د. أيمن حسان، د. حسن عبدالسلام أستاذ العمارة والتصميم البيئي كلية الهندسة جامعة الأسكندرية، الشيخ عمر عبدالله  عضو لجنة التراث وممثلا عن القبائل بسيوة، د. سهير حواس أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة.                 

يذكر أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أصدر كتاب "جزيرة الزمالك.. القيمة والتراث"، "جاردن سيتى المدينة الحدائقية.. اسم ومعنى"، وسيوة "حدوتة عمران" الإصدار الثالث لسلسة "ذاكرة المدينة" التي أطلقها الجهاز.

وكانت سلسلة "ذاكرة المدينة" الذى تقوم عليها وزارة الثقافة متمثلة فى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى قد أصدرت كتابا يحمل اسم  "جزيرة الزمالك.. القيمة والتراث" ويعد هو الإصدار الأول لسلسلة "ذاكرة المدينة" التي يوليها الجهاز اهتمامًا خاصا للتعريف بالمدن المصرية ذات الطابع المعماري المتميز، كما أصدر الجهاز الفيلم الوثائقي "ذاكرة المدينة" الذي وثق به الجهاز لمشروع "عاش هنا" و"حكاية شارع" تخليدا وتوثيقا للرموز الوطنية والرواد من شهداء الجيش والشرطة، والسياسيين، والأدباء والفنانين، والتشكيليين، وكل المبدعين في شتى المجالات لاتاحة الفرصة للأجيال الحالية والقادمة للتعرف على إنجازات هؤلاء الرواد ليكونوا قدوة لهم في المستقبل.

كما سبق وأصدرت سلسلة "ذاكرة المدينة" كتاب "جاردن سيتى المدنية الحدائقية .. اسم ومعنى"، ويتضمن أهم الطرز المعمارية التي تميز مبانى جاردن سيتى وقصص حول المعماريين الذين شكلو عمران هذا الحى المتميز، كذلك تاريخ الحياة الاجتماعية لهذا الحى العريق.

ويوضح كتاب "جزيرة الزمالك.. القيمة والتراث" التدرج العمراني بحي الزمالك مع اختلاف المدارس المعمارية به، وكذلك التطور الديمرجرافي لهذا الحي الراقي.

وتأتى أهمية هذه الإصدارات ضمن سلسلة "ذاكرة المدنية" التي تلقى الضوء على مسيرة العمران في المناطق ذات القيمة، وهو ما نأمل أن تدركه الأجيال الشابة لتسهم في الحفاظ على التراث المعماري العريق.