أثارت الثلاثاء مخاوف من أن يضر بحقوق الإنسان وأشارت إلى نسبة المشاركة الضعيفة في الاستفتاء الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيّد.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين إن الولايات المتحدة تعرب عن "مخاوف من أن يتضمن الدستور الجديد ضوابط وتوازنات ضعيفة قد تقوّض حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وأضاف أن الولايات المتحدة لاحظت أن "مروحة واسعة من المجتمع المدني التونسي ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية أعربت عن قلقها البالغ في ما يتعلق بالاستفتاء وخصوصا تفشي مخاوف لدى تونسيين كثر على صعيد انعدام الشمولية والشفافية في العملية".
كما أشار برايس إلى "الإقبال الضعيف" و"محدودية أفق النقاشات العامة الحقيقية خلال صياغة الدستور الجديد".
وتوجّه الولايات المتحدة انتقادات متزايدة للرئيس التونسي قيس سعيّد منذ أن أقال الحكومة وجمّد عمل البرلمان وحلّه لاحقا في النظام الديمقراطي الوحيد الذي أنتجته انتفاضات "الربيع العربي".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم