لم تكن تعلم ابنة المطرية، القدر سيجعل الرجل الذي تزوجته والدتها بعد وفاة والدها هو من يضع السكين علي رقبتها أن يكون منزوع الأخلاق والحياء.
 القصة تبدأ من ذلك المنزل الصغير الذي لا تزيد مساحته على غرفتين الأولي للأم والأب والثانية للأختين وذلك الحمام الصغير الذي هو (بطل القصة) .. الأخت الكبيرة يتقدم لها عريس يعمل في الإمارات فتقبل الزواج منه وتنتقل لمنزل جديد أفضل من منزل والدها الذي توفي بعد أن زوجها بمدة قصيرة.

تبدأ الأم في البحث عن حل لمساعدتها علي تجاوز حالة الفقر التي يعيشوها ولكي تستطيع العيش قررت أن تتزوج من رجل في المنطقة تقدم لها فقبلت به كما يقال ( ضل راجل ولا ضل حيطة ) .
ولكن لم تعلم أن القدر كتب لها الزواج من شخص مريض وجد في بناتها فريسة له معتقدا أنه يستطيع أن يمارس العلاقات الجنسية معهن .. لقد كان القدر رحيما وتزوجت الفتاة الصغيرة هي الأخرى سريعا من شاب طيب ولكن الذئب مازالت تراوضه أحلامه المريضة النابعة من شيطان رجيم فبحث عن طريقة ليراوض الفتاتين فبدأ بالأخت الكبيرة التي كانت تتعود أن تزور أمها كثيرًا بحكم قرب المنزل للاطمئنان عليها فكان يتعرض لها بألفاظ تخدش الحياء ويلمح لأشياء منافية للتقاليد والدين.

لم تتحدث الفتاة لأحد ولم تخبر والدتها لكي لا تحزن ولكنها قللت من زيارتها لوالدتها ولكن المفاجأة أن ذلك الذئب تصيد لحظات قيام الفتاة بالراحة في منزل والدتها وقيامها بالاستحمام، وقام بتصويرها وهي عارية في الحمام الذي يسهل مشاهدة من بداخله فالباب به كسر ومن أعلي يوجد نصف سقف ولم يكتف ذلك الشيطان فقد أرسل فيديوهات للفتاة داخل الحمام وهددها إما أن تحضر لفراشة أو يرسلها لزوجها، وكل شباب المنطقة.
 ذهبت الفتاة مسرعة لأمها وأختها لنجدتها فحاولوا معه للتراجع ومسح الفيديوهات ولكن أبي الشيطان التراجع وعندما فشلت محاولات الأم لإقناعه، قالت لابنتها خدي حقك بالطريقة اللي تعجبك فذهبت للشرطة وحررت محضر وتم عرض الأمر علي النيابة التي تولت التحقيقات وتم التحفظ علي الهاتف وتم تسليم الفيديوهات والتي أرسلها الذئب من علي هاتفه لها.

وأحالت نيابة جنوب القاهرة المتهم للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بهتك عرض المجني عليها بالقوة بأن اختلس النظر إليها وهي عارية حال استحمامها بحمام مسكنه وارتكب الفعل المُؤثم بأن التقط من جهازه المحمول صورًا للمجني عليها في مكان خاص مقام مسكنه.