قالت والدة عضو والدة عضو «غاضبون بلا حدود» حسام الصياد، المحتجز قسرياً منذ الخميس الماضي، إن السلطات أقرت أخيراً باعتقاله وإحالته إلى شرطة التحقيقات.
الخرطوم- التغيير: سارة تاج السر
كشفت السيدة رحاب جهينة والدة عضو «غاضبون بلا حدود» حسام منصور محمد الشهير بـ«الصياد»، أن السلطات سمحت لها أمس الثلاثاء، بمقابلة نجلها المحتجز منذ الخميس الماضي، بمقر شرطة التحقيقات الجنائية ببحري على ذمة مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية.
وقالت رحاب لـ«التغيير»، إنه بعد تردد عدة أيام على القسم الشمالي والمباحث، أقرت السلطات الأمنية أول أمس الاثنين، باعتقال الصياد وإحالته لشرطة التحقيقات بموجب بلاغ مفتوح في مواجهته تحت المادة «130» من القانون الجنائي.
وأشارت إلى أنها قابلت «الصياد» لأول مرة أمس الثلاثاء، بعد اختفائه الخميس الماضي، ونوهت إلى أنه لم يتعرّض لأي اعتداء أو تعذيب في التحقيقات باستثناء «الكفوف» التي تلقاها أثناء القبض عليه.
من جانبها، ذكرت محامية الدفاع عن المتهمين في بلاغ رقيب الاستخبارات رنا عبد الغفار المحامي، أن «الصياد» ضُم إلى المتهمين في البلاغ رقم «115» بعد اختطافه الخميس الماضي، إلى جانب عضو لجان المقاومة فخر الدين إبراهيم الذي أودع هو الآخر مقر التحقيقات، ولفتت إلى أنها لم تتمكن إلى الآن من مقابلة موكلها.
وبتواريخ مختلفة في شهري مارس وأبريل الماضيين، ألقى ملثمون مسلحون بزي مدني، على متن سيارات دفع رباعي بدون لوحات، القبض على «9» من لجان مقاومة الديوم الشرقية هم «مؤمن سعيد، سوار الدهب أبو العزائم، عثمان زكريا، شرف الدين أبو المجد، المنتصر بالله سعيد، حمزة صالح محجوب، معتصم محمد زكريا، مهند عبد القادر الشهير بـ(ديجانقو) وخالد مأمون)، وأحالوهم إلى مقر التحقيقات الجنائية بحري للتحقيق في ملابسات القضية.
وفي نهاية يونيو الماضي أفرجت النيابة العامة، بالضمان العادي، عن أربعة من المتهمين في البلاغ هم «مهند عبد القادر، معتصم محمد زكريا، المنتصر بالله سعيد وعثمان زكريا» بسبب تأخر وضعهم الصحي ورفض شرطة التحقيقات الجنائية أوامر النيابة بعرضهم على الطبيب لتلقي العلاج، بموجب الطلبات التي تقدّم بها الدفاع، فيما تبقى بسجن الهدى أربعة آخرون.
