أكدت لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر خلال محاكمتها يوم الأربعاء، إنها لم تكن تنوي تهريب المخدرات إلى روسيا، وأنها جاءت إلى البلاد رغم تحذيرات الولايات المتحدة كي لا تخذل فريقها الروسي.
وتم إيداع غرينر، لاعبة فريق فينيكس ميركوري، السجن منذ وصولها إلى مطار تشيريميتييفو في موسكو في حيث أوقفت وبحوزتها، وفق لائحة الاتهام، عبوات خاصة بالسجائر الالكترونية معبّأة زيت القنب.
وتندرج قضية غرينر في إطار توترات شديدة بين موسكو وواشنطن على خلفية النزاع الدائر في أوكرانيا، ويعتبر مراقبون كثر أن روسيا تستغل هذه القضية من أجل التوصل في المستقبل إلى تبادل للسجناء مع الولايات المتحدة.
وكانت اللاعبة وصلت إلى روسيا من أجل اللعب خلال فترة توقف الدوري الأميركي، وهي ممارسة شائعة للاعبات كرة السلة اللواتي يكسبن أحياناً في الخارج أكثر من الداخل.
وخلال المحاكمة يوم الأربعاء، قالت غرينر التي يبلغ طولها متران وستة سنتيمترات إنها ما زالت لا تعرف كيف انتهى المطاف بالعبوات في حقيبتها.
وأوضحت: لم أفكر أو أخطط لإدخال مواد محظورة إلى روسيا. لم أكن أنوي خرق القانون الروسي.
وتابعت: لن أفعل أي شيء من شأنه أن يضر بفريقي.
وكانت غرينر أقرّت في السابع من يوليو الحالي بذنبها، وتواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في سجن روسي.
قالت اللاعبة البالغة 31 عاماً إنها حصلت على إذن من طبيب أميركي لاستخدام القنّب الطبي لتخفيف الألم من إصاباتها العديدة "من العمود الفقري إلى الغضاريف".
وتابعت: كنت على كرسي متحرك لأربعة أشهر. أصبت بالتواء في الكاحل، فقط أثناء فترات الراحة وعندما لا تكون هناك مسابقا إنها تساعدني كثيراً.
ولفتت غرينر إلى أنها لا تريد استخدام مسكنات أخرى لأن لها: آثاراً جانبية سيئة.
وأكدت أنها وصلت إلى روسيا رغم أن السلطات الأميركية أوصت بعدم السفر إلى موسكو، وقالت إنها "لن تخاطر أبداً" بالبطولة.
وأردفت: حياتي المهنية هي حياتي كلها. لقد كرست كل شيء، جسدي، ووقتي بعيداً عن عائلتي. لقد لعبت مع الإصابات. لا يوجد شيء لن أفعله من أجل مسيرتي.
