علمت «الوطن» أن الهيئة العامة للنقل بصدد الاستعانة ببيت خبرة لتنفيذ مشروع يستهدف تشغيل حافلات ذاتية القيادة لإعداد التوصيات بالسياسات والتشريعات والإجراءات والمعايير والمواصفات والشروط والمؤشرات للحافلات لنقل الركاب داخل المملكة مع الجهات ذات العلاقة ويتم العمل على تطوير عدة تجارب «إثبات مفهوم» في مدينة الرياض لعمل تقييم وتجربة الحافلات وأخذ أهم التحديات والتجهيزات.

بنية تحتية

وتهدف الهيئة إلى وضع سياسة شاملة لتوضيح وتحديد الاشتراطات التنظيمية لتفعيل وعمل المركبات الذاتية القيادة في المملكة، ووضع آلية للحصول على التراخيص الخاصة بها، والتي ستكون بمثابة تحول جذري في مفهوم النقل الحديث، وممكن قوي لتحسن أداء المراكز اللوجيستية ورفع الكفاءة المرورية وسلامة الطرق، إضافة لتحديد المواصفات والاشتراطات اللازمة للبنية التحتية الممكنة لعمل المركبات الذاتية القيادة بكفاءة وسلامة.

تحديد الموقع

وتعتمد السيارات الذاتية القيادة على خوارزميات رسم الخرائط والبيانات التي تحصل عليها من أجهزة استشعار متعددة مدمجة بها لتحديد مسار الطريق، وتتضمن أجهزة الاستشعار النموذجية نظام «ليدار»، وهو أشبه بالرادار، ونظام رؤية مجسمة، ونظام تحديد المواقع الجغرافية (جي بي أس)، ونظام التعرف البصري على الأشياء، ونظام تحديد الموقع في الوقت الحقيقي.

ما المركبات ذاتية القيادة؟

هي مركبات قادرة على استشعار البيئة المحيطة بها والملاحة دون تدخل بشري، ويجري تطوير العديد من تلك المركبات.