أعلن رئيس الجمهورية” عبد المجيد تبون” عن التحضير لقانون جديد يعاقب بقوة المستولين على أراضي الدولة.وصرح الرئيس تبون في لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الذي بث مساء أمس الأحد على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية : “نأسف أن بعض الأراضي حررناها من السكن القصديري وقمنا بترحيل سكانها السابقين إلى شقق تتوفر على كل الضروريات ليأتي سكان آخرون لاحتلالها بتواطؤ من بعض المسؤولين وهذا الأمر سنقضي عليه”.وأوضح أنه : “سيكون هناك قانون عن قريب جدا يكون فيه العقاب وخيما لمن يستولي على أراضي الدولة بدون وجه حق”.وفي هذا الإطار أكد رئيس الجمهورية أنه “لا يوجد ديمقراطية وأمن للمواطن إلا بدولة قوية لأن الدولة الضعيفة لا تستطيع حماية مواطنيها وستركع لقوة الغير”.وأضاف الرئيس “تبون” أن الجزائر ستواصل جهودها للقضاء على السكن القصديري “صونا لكرامة الجزائريين”. مذكرا بتسليم أزيد من 5ر3 مليون وحدة منذ 2013. كما ستواصل الدولة برامجها السكنية في مختلف الصيغ بما في ذلك السكن الاجتماعي, يؤكد الرئيس “تبون” الذي لفت إلى أن الجهود المسجلة في هذا المجال توجت بخفض سن الاستفادة من السكن بشكل محسوس.وصرح بالقول : “نستمر في هذا العمل حتى يتمكن كل طالب سكن من الاستفادة من سكنه في غضون 6 أشهر إلى سنة”. وقال رئيس الجمهورية إن وزارة السكن تحضر لتقدم اقتراح صيغ سكنية جديدة للحكومة. وشدد رئيس الجمهورية على رفضه التام لرؤية جزائري يقطن بسكن فوضوي في جزائر المليون ونصف مليون شهيد. وقال من يستطيع تشييد منزله الفردي سنساعده، وسنعمل بجد إلى غاية القضاء على مشكل السكن في الجزائر كما ستتواصل عملية تشييد السكنات بنفس الصيغ أبرزها السكن الاجتماعي.
عادل أمين
