أغلقت السلطات الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، المعبرين الواصلين مع قطاع غزة واتخذت إجراءات تأهب أمني عقب تهديدات من حركة الجهاد الإسلامي بالرد على اعتقال أحد قادتها في الضفة الغربية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية وسكان قالوا، مساء أمس (الاثنين)، إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا خلال مداهمة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت قياديا في حركة «الجهاد الإسلامي».
ولم ترد تفاصيل بعد عن هوية القتيل في جنين التي تمثل بؤرة أعمال عنف، والتي شهدت عمليات إسرائيلية منتظمة منذ أن شن عدد من سكانها سلسلة من الهجمات الدموية في الشوارع داخل إسرائيل في وقت سابق من العام الحالي.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن أفراد كوماندوس متنكرين في زي فلسطينيين دخلوا جنين لاعتقال شخصين وتعرضوا لإطلاق نار. وأضاف المتحدث أنهم ردوا وأصابوا عدة مسلحين وغادروا دون أن تقع بينهم إصابات.
وشهدت الضفة الغربية، وهي من بين المناطق التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة فيها، عنفا محتدما منذ انهيار محادثات السلام التي رعتها الولايات المتحدة مع إسرائيل في 2014.