عاد الملك محمد السادس، إلى فرنسا في زيارة غير رسمية مرة أخرى بعد الأولى التي قضى خلالها فترة نقاهة بعد أن أعلن الديوان الملكي إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونقلا عن مجلة “جون أفريك” الناطقة بالفرنسية، غادر الملك محمد السادس بعد أيام قليلة عن إلقاء خطاب العرش.
وقالت الصحيفة إن الملك محمد السادس اعتاد زيارة باريس بين الحين والآخر، غير أن جائحة فيروس كورونا قللت من زياراته، سواء الرسمية أو الخاصة، إلى الخارج.
ولم تتحدث “جون أفريك” عن أي إعلان أو تسريب بخصوص معلومات عن لقاء محتمل بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتحظى هذه الزيارات الملكية إلى فرنسا باهتمام كبير، وفيما إن كانت ستسفر عن لقاء بين إيمانويل ماكرون والملك محمد السادس تكون مقدمة لإنهاء أزمة صامتة يجري الحديث عنها في الإعلام الفرنسي.
