أحمد باي بن مصطفى (حسيني)
باي تونس | |
| |
أحمد باي الأول صاحب الحضرة العلية | |
السابق | مصطفى باي |
ولاية العهد | 20 مايو1835 |
فترة الحكم |
10 أكتوبر 1837 30 مايو1855 |
اللاحق | محمد باي |
تاريخ الولادة | 2 ديسمبر 1806 |
مكان الولادة | |
تاريخ الوفاة | 30 مايو1855 |
مكان الوفاة | حلق الوادي (تونس) |
سبب الوفاة | وفاة طبيعية |
الحسينيون |
أحمد باي بن مصطفى أوأحمد باشا باي أوأحمد باي أوأحمد باي الأول أو أبوالعباس أحمد باشا هوابن مصطفى باي، وقد تولى الحكم فيما بينعشرة أكتوبر 1837 و30 ماي 1855، وهوعاشر البايات الحسينيين بتونس.
تكوينه
بتكليف من والده مصطفى باي تولى مصطفى صاحب الطابع السهر على تربيته. وقد حفظ القرآن الكريم، وتفهم اللغة الهجرية، كما علّمته أمّه وهي جارية إيطالية اللغة الإيطالية. ويذكر أنه تزيى في شبابه بزي الجند من الهجر.
ظرفية جديدة
تتميز الظرفية التي صعد فيها أحمد باشا باي إلى الحكم بما يلي:
- احتلال الجزائر عام 1830، وعجز الدولة العثمانية عن الدفاع عنها باعتبارها إحدة ولايتها، وقد تبين آنذاك بأن الحركة الاستعمارية لن تقتصر على الجزائر. وهوما دفع أحمد باشا باي إلى التقرب من الفرنسيين.
- سلوك محمد علي باشا طريق الإصلاحات، فضلا عن سياسته الاستقلالية تجاه الباب العالي. وهوما شجع أحمد باشا باي في المضي قدما في هذه السياسة الاستقلالية من جهة والإصلاحية من جهة أخرى.
- تبني عدد من الإصلاحات في مركز الدولة العثمانية، من ذلك حتى السلطان عبد المجيد تبنى خط كلخانة عام 1839.
إصلاحاته العسكريّة والاجتماعية
عوامل عديدة أثّرت على أحمد باي وجعلته يقوم بهذه الإصلاحات من أبرز هذه العوامل
- حرصه الشّديد على إصلاح الجيش وتعصيره وخاصّة وأنّ فرنسا احتلّت الجزائر سنة 1830 م وأصبح جيشها يشكّل خطرا على البلاد التّونسيّة.
- تأثره بما شاهده خلال زيارته لفرنسا من تقدّم معماري وخاصّة في تنظيم جيشهم فأراد حتى ينسج على منوالهم ويكوّن جيشا تونسيّا على النّمط الفرنسي.
ولمّا كان تأسيس الجيش يتطلّب إطارات تونسية تكون قادرة على قيادته أسّس أحمد باي مدرسة حربيّة تونسيّة بباردوسنة 1840 م واعتمد في ذلك على المساعدة الفرنسيّة.كما عمل على توفير المعدّات اللازمة لتطوير الجيش فاهتم ببعث بعض المصانع مثل مصنع البارود بتونس وكوّن بحريّة حربيّة متطوّرة كما بني المخطة الأحمديّة وجهّزها بالخط وشرع في بناء قصر المحمّديّة الذي لم يتمكّن من إتمامه بسبب ضعف موارد الدّولة. ولعلّ من أبرز إصلاحات أحمد باي هومنع توريد العبيد ومنع بيعهم في الأسواق التّونسيّة وبدلك ألغى الرّق نهائيّا سنة 1846 م.
الإصلاحات الاجتماعيّة تمثلت في إلغاء الرق : حيث أصدر أحمد باي قانونا سنة 1846 ينص على منع العبودية لنشر المساواة والعدل كما منع بيع الرقيق وضمن الحرية لكل مولود في المملكة التونسية ، كان متأثرا في إصلاحاته بمبادئ الثورة الفرنسية وتعد من أولى التجارب في العالم الإسلامي.
لقي هذا الاجراء استحسانا من الخارج خاصة من قبل الدول الاروبية رغم أنه لم يحقق تغييرا جذريا في المجتمع. . أدت إصلاحات أحمد باي الأول إلى إرهاق خزينة الدولة، وكان لها أثر مهمّ على البلاد التونسية لكنها بقيت محدودة النتائج.
المصادر
- مسقط الحكام: الحسينيون في تونس.
- شبكة التاريخ والجغرافيا: تاريخ تونس - أزمة القرن التاسع عشر.
- (إنگليزية) العائلات المالكة والحاكمة في أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا وأمريكا: أبوعباس أحمد باشا.
|