نفت فدرالية اليسار، ما تم تداوله كون مستشاريها بجماعة القنيطرة سيخوضون غمار المشاركة في تسيير المجلس ضمن الأغلبية الحالية.
وأكدت الهيئية المحلية لتحالف اليسار الديمقراطي، في بلاغ لها، أنه “لا تغيير في الموقف الثابت والرافض للمشاركة في الأغلبية الحالية للمجلس وذلك عبر التموقع في المعارضة المستقلة البناءة والنقدية خدمة لمصالح المدينة وساكنتها”.
حري بالذكر انه تم مؤخرا تداول خبر مفاده استعانة أنس البوعناني، رئيس بلدية القنيطرة، بمستشاري فدرالية اليسار لضمان أصوات جديدة من أجل الحفاظ على الأغلبية.
وفي تفاصيل المفاوضات التي قام بها البوعناني، فقد عقد عدة لقاءات من اجل استقطاب حزب الاستقلال والاصالة والمعاصرة، فيما كشفت تقارير إعلامية أن البوعناني استطاع استمالة بعض المنتسبين لـ “البيجيدي” من ذوي المشاريع التجارية والمقاهي، حيث اتفقت بشكل سري مع البوعناني بعدم الاصطفاف في التصويت ب “لا” حيث سيتم الانسحاب من الجلسات بعد توقيع الحضور أو التصويت بالتحفظ.
ويأتي بلاغ الفدرالية بعدما تم تداول خبر استمالة مستشارين ينتميان لها من أصل ثلاثة، وكذلك وجود خلافات بين أعضائها بعد رفض عضو الالتحاق بالتحالف “الجديد”.
