قال الأسير الفلسطيني لدى إسرائيل، خليل العواودة (40 عاماً)، السبت، إنه عازم على مواصلة إضرابه عن الطعام، والذي بدأه قبل 153 يوماً، حتى إنهاء اعتقاله الإداري.

جاء ذلك في بيان نشرته هيئة شؤون الأسرى (حكومية)، بعد تمكن زوجة عواوده من زيارته في مستشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي، الذي نقل إليه، الخميس.

وقال العواودة، وفق ما نقلت الهيئة عن زوجته، دلال خليل: "لا إنهاء للإضراب إلا بالحصول على قرار بالحرية".

والاعتقال الإداري هو قرار عسكري بالحبس دون محاكمة ودون تهمة واضحة، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد.

وقالت زوجة الأسير، إنه "يعاني من الضعف والوهن، وعدم الرؤية وفقدان في الذاكرة، لدرجة أنه لم يتعرّفها".

وذكرت الهيئة، أن الزيارة كانت قصيرة، و"جرت بواسطة وحضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ولمدة نصف ساعة جرى تمديدها، دون السماح للزوجة بمصافحة زوجها أو الاقتراب منه".

والخميس، نقلت سلطات السجون الإسرائيلية الأسير العواودة من عيادة سجن "الرملة" إلى المستشفى، فيما حذر نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، من "وجود خطر" يهدد حياته.

ورجح النادي، السبت، أن تعقد جلسة محكمة للأسير، الأحد، "بعد تقديم التقرير الطبي المحدث عن حالته الصحية".

وورد اسم العواودة، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي جرى إبرامه، مساء 7 أغسطس/آب الجاري، مُنهياً ثلاثة أيام من القتال بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي".

وقتها كشف داود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد، للأناضول، أن الاتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار، جرى بوساطة مصرية، بعد أن "وعدت القاهرة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين العواودة، والقيادي في الحركة، بسام السعدي (اعتقل في الأول من أغسطس/آب الجاري)".

TRT عربي - وكالات