قوبل حادث حريق كنيسة «أبو سيفين» بمصر (الأحد)، بتضامن عربي ودولي واسع مع مصر، حيث أعربت الأردن، ممثلة في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن «صادق المواساة لمصر في ضحايا الحادث»، ووصفته بـ«الأليم». وعبر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول عن «تعاطف الأردن مع حكومة وشعب مصر»، معرباً عن «التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين».
فيما أكدت الإمارات تضامنها مع مصر، وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن «خالص تعازيها ومواساتها إلى حكومة مصر وشعبها الشقيق، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا الحادث الأليم».
وبعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، برقية تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضحايا الحريق. وقال عباس: «نشارككم الحزن بهذا المصاب الأليم، ونتقدم لحكومتكم وشعبكم الشقيق، ولعائلات الضحايا، بأسمى عبارات التعازي».
كما أعربت مملكة البحرين عن تعازيها ومواساتها لحكومة مصر، وأكدت وزارة الخارجية البحرينية «تعاطف البحرين وتضامنها مع مصر قيادة وحكومة وشعباً».
وفي بيروت، بعث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ببرقية عزاء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنياً «الشفاء للمصابين ولمصر دوام الأمن والتقدم والاستقرار». كما بعث رئيس مجلس النواب اللبناني ببرقية عزاء للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
بدوره، أعرب سفير كندا بالقاهرة لوي دوما، عن التعازي في ضحايا حادث الحريق، وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل تويتر: «خالص التعازي لمصر في أعقاب المأساة التي وقعت بكنيسة أبو سيفين اليوم... قلوبنا مع من فقدوا ذويهم».
وقالت السفارة الروسية في القاهرة في بيان: «نعرب عن أعمق تعازينا لشعب وحكومة مصر بسبب الحريق في كنيسة «أبو سيفين» الذي أودى بحياة العديد من البشر، وننقل خالص تعازينا لأسر وأقارب الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين».
كما أعربت سفارة فرنسا في القاهرة عن تعازيها والمواساة لأسر ضحايا الحريق، وعبرت السفارة الفرنسية - عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي - عن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
من جهته، أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي «تضامن البرلمان العربي مع مصر في هذا الحادث الأليم، ودعمه الكامل فيما تتخذه من إجراءات لاحتواء الأزمة».
