أمنت قوات الأمن بمديرية أمن قنا، 6 أسر من عائلة المتهمين بقتل سائق "توكتوك"؛ طعنًا بآلة حادة، أثناء خروجهم من قرية أبو مناع بحري، بمركز دشنا، شمال محافظة قنا، وذلك خوفًا من حدوث اشتباكات مع عائلة المجني عليه، كونهم يقيمون بذات القرية.

وقال مصدر من أهالي قرية أبو مناع بحري، رفض ذكر اسمه في تصريح خاص لـ"الدستور" إن عائلة المتهمين طلبت من الأجهزة الأمنية مغادرة منازلهم التي كانوا يقيمون فيها بنظام الإيجار والعودة إلى بلادهم بمحافظتي المنيا وسوهاج.

وأضاف المصدر أن قوات الأمن قامت بتأمين 6 أسر منهم 4 أسر من عائلة المتهم الأول "حسين. د"، متجهين إلى محافظة المنيا، وأسرتين عائلة نجل عمه المتهم الثاني " عمرو. ب" وشهرته كريم، متجهين إلى محافظة سوهاج، حتى وصلوا قرية الصبريات، وذلك منعًا لحدوث اشتباكات مع أهالي قرية أبو مناع بحري بعد واقعة مقتل أحد أبنائهم.

وكانت قد فرضت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، مساء اليوم الأحد، كردونًا أمنيًا حول منازل أسر المتهمين بقتل سائق "توكتوك" بقرية أبو مناع بحري، مركز دشنا، شمال محافظة قنا، خوفًا من حدوث اشتباكات بين عائلة المجني عليه والمتهمين.

تعود الواقعة بعد تلقي مركز شرطة دشنا بلاغًا من الأهالي بمحاولة عائلة المجني عليه الاعتداء على أسر المتهين بقتل نجلهم وطردهم خارج القرية، فسرعان ما تحركت قوات الأمن من مديرية أمن قنا وفرضت كردونًا قبل أن أي يحدث أي اشتباكات وتمت السيطرة على الوضع لحين صدور قرارات جديدة برحيل أسر المتهمين لمحل إقامتهم في المنيا أو بقائهم تحت حراسة مشددة داخل منطقة العبابدة بقرية أبو مناع بحري في دشنا.

فيما كانت قد ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، بعد 24 ساعة من ارتكاب الواقعة القبض على المتهمين بقتل سائق "توكتوك" يُدعى سعيد عبدالغني عبدالمعطي عبدالجواد، لم يكتمل عمره الـ20 عامًا، طعنًا بآلة حادة داخل دراجته النارية، بقرية أبو مناع بحري، مركز دشنا، شمال محافظة قنا.

البداية كانت عندما تلقى اللواء إيهاب طه، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، إخطارًا يفيد من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ بمقتل سائق بطعنات آلة حادة على مجهولين بقرية أبو مناع بحري في دشنا.

وبعد تكثيف التحريات من قبل رجال المباحث تبين أن مرتكبي الواقعة هما “عمرو. د. ط”، 18 عامًا، و"حسين. ب. ط"، 18 عامًا، عاطلين، مقيمين بمنطقة جبل العبابدة في أبو مناع بحري في دشنا، قاما بقتل المجني عليه طعنًا بآلة حادة.

تم القبض عليهما واعترفا بقتلهما المجني عليه والتحفظ على السلاح المستخدم وجارِ استكمال التحقيقات معهما لكشف أسباب ارتكابها الواقعة وتحرر المحضر وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.