وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوم الاثنين اتهامات إلى توماس توخيل مدرب تشيلسي ونظيره أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير عقب اشتباكهما في مباراة متوترة انتهت بالتعادل في ستامفورد بريدج يوم الأحد.
وتصافح المدربان عقب التعادل 2-2 قبل أن يندلع التوتر بينهما قبل أن يفصل بينهما لاعبو وأعضاء الجهاز الفني بالفريقين.
وطرد الحكم أنطوني تيلور المدربين جراء الشجار.
وقال الاتحاد في بيان: يُزعم أن تصرف المدربين كان غير لائق بعد نهاية المباراة، يمكن لهما الرد على هذه الاتهامات حتى يوم الخميس المقبل.
ويحقق الاتحاد الإنجليزي أيضا في تعليقات المدرب الألماني توخيل على الحكم تيلور بسبب قرارات اتخذها في المباراة.
وهاجم توخيل الحكم تيلور ونظام حكم الفيديو المساعد بسبب قرارات اعتبرها خاطئة ساعدت في رأيه توتنهام على خطف التعادل في ستامفورد بريدج.
وبضربة رأس هاري كين في اللحظات الأخيرة انتزع توتنهام نقطة وسط أجواء متوترة في ستامفورد بريدج شهدت اشتباك توخيل وكونتي.
وفي المؤتمر الصحافي عقب المباراة انتقد توخيل: التفسير الخاطئ تماما. من الحكم لقوانين اللعبة في بعض المواقف وقال إنه سيكون من الأفضل غياب تيلور عن إدارة مباريات لتشيلسي مستقبلا.
وانتشر طلب عبر الإنترنت بعدم تكليف الحكم تيلور بإدارة مباريات تشيلسي في المستقبل، وجمع أكثر من 122 ألف توقيع.
وردا على هذه المطالبات قال توخيل: ربما من الأفضل ذلك.
ورغم التوتر الذي بدا عليه توخيل وكونتي خلال المباراة، لكنهما ظهرا هادئين نسبيا بعدها، وقالا إنه لم يكن لديهما أي مشاعر سلبية.
