– الانبعاثات الصادرة عن نظام الغذاء العالمي ترتفع درجات الحرارة إلى أكثر 1.5 درجة مئوية… والرقمنة سبب رئيسي فى البصمة الكربونية .

– كلما زاد ثراء الدولة زادت البصمة الكربونية بسبب استهلاك الكهرباء وانبعاثات السيارات.. وإدارة الطاقة هي المفتاح للحد من التلوث الكربوني

– يستهلك سبع بلايين شخص فى العالم كميات متفاوتة من موارد الكوكب.

– يصل عدد سكان العالم بحلول عام 2100 إلى 11 مليارًا ما سيؤدي إلى زيادة الانبعاثات واستنفاذ موارد الكوكب.

هل فكرت يوما بأن تناولك سندوتش”برجر”أوإنتاج قميصك أو هاتفك يساهم في تلوث الهواء،من خلال زيادة البصمة الكربونية التي تسبب تغيّرالمناخ …مؤخرا كشف تقرير لمركز نظم الاستدامة،بجامعة “ميشيجان”،أن ساندويتش الهامبرجر يساهم في تلوث الهواء، وزيادة البصمة الكربونية,وتتكون انبعاثات إنتاج الطعام،بشكل أساسي،من ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز والميثان،والتي تنتج بالأساس عن الممارسات الزراعية …. حول البصمة الكربونية ماذا تعني وما المصدر الرئيسي والانبعاثات الناتجة وكيفية تخفيضها لمواجهة التغيرات المناخية.

فى هذا الإطار …. إلتقى ”موقع وطنى نت” مع “الدكتور مصطفي الشربيني” سفير ميثاق المناخ الأوروبي ونائب رئيس الاتحاد النوعي للمناخ , ورئيس أول مبادرة في مصر لمواجهة التغيرات المناخية خلال إجراء سلسلة من الحوارات معه حول “التغيرات المناخية” فإلى الجزء الثانى من الحوار :::

– ما تعنى البصمة الكربونية وهل لها أهمية في الحياة اليومية؟

البصمة الكربونية هو مصطلح لتعريف انبعاث غازات الدفيئة في الغلاف الجوي من قبل الناس. وتعرف البصمة الكربونية تاريخياً بأنها إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة (GHG) الناتجة عن فرد أو حدث أو منظمة أو منتج، معبرًا عنها مكافئ ثاني أكسيد الكربون , ويمكن أن تنبعث غازات الدفيئة ، بما في ذلك الغازات المحتوية على الكربون ، وثاني أكسيد الكربون والميثان ، من خلال حرق الوقود الأحفوري ، وإزالة الأراضي، وإنتاج واستهلاك الغذاء ، والسلع المصنعة والمواد والأخشاب ، والطرق،والمباني ، والنقل والخدمات الأخرى, فالكربون ، في أبسط أشكاله هو عنصر،إنه العنصر الأكثر شيوعًا للحياة على الأرض حيث يمكن العثور على الكربون في كل مكان على الأرض فهو يوجد في الهواء والتربة والمحيطات وحتى داخل أجسامنا.

أمافيما يتعلق بأهمية الكربون في الحياة اليومية , فهو يساعدالنباتات على تحويل ضوء الشمس إلى غذاء لينمو , فعندما نتحدث عن انبعاثات الكربون فإننا نركزبشكل خاص على ثاني أكسيد الكربون أوثاني أكسيد الكربون,وفي الوقت الحالي، فإن كمية الكربون أوغازات الدفيئة (GHG) التي تضخ في البيئة في محطات توليد الطاقة لتشغيل جهازك للقراءة ، وجهازي للكتابة،جعلتنا أسبابًا للبصمة الكربونية وتعد البصمة الكربونية مصدر قلق متزايد لأن وتيرتها في السنوات القليلة الماضية تمرعبر السقف، تخيل أنك إذا كنت جالسًا في مصر وتشاهد موقعًا إلكترونيًا مستضافًا في كاليفورنيا ، فهناك محطات طاقة في قارتين على الأقل تضخ بنشاط ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي حتى تتمكن من مشاهدة هذا الفيديو أوقراءة تلك الصحيفة عبر الإنترنت,كما إن نمو مواقع الويب ومستخدمي الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة والسيارات سوف يتناسب بالزيادة مع البصمة الكربونية، حيث ان زيادة متوسط حجم صفحة الويب مثلامن 255 كيلوبايت إلى 1.14 ميجابايت ، يستهلك المزيدمن الطاقة لعرض صفحات الويب هذه من قبل المستخدمين والمزيد من الطاقة لحفظ تلك الصفحات في مراكز البيانات هي السبب المتزايد للبصمة الكربونية يومًا بعد يوم، وكلما زاد ثراء الدولة زادت البصمة الكربونية بشكل أساسي بسبب استهلاكها للكهرباء وانبعاثات السيارات المتنقلة, ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى الرقمنة،فإن البصمة الكربونية هي مصدرقلق متزايد،ما لم تتكيف مراكزالبيانات وشركات السيارات للبقاء على قيد الحياة على الطاقة النظيفة،فإن الضررالناجم عن البصمة الكربونية سيرتفع إلى المستوى الذي لا يمكننا التراجع عنه.

– هل تعتبر انبعاثات الكربون مشكلة؟ومامقدارالكربون المنبعث لإنتاج قميصك أو وجبتك أو هاتفك؟تنبعث غازات الاحتباس الحراري من خلال إنتاج واستهلاك السلع والخدمات،فالبصمة الكربونية هي مفهوم يستخدم لقياس تأثير نشاط أو شخص أو بلد على تغير المناخ,إذا أخذنا مثال النقل،فإن الطائرة ينبعث منها 285 جرامًا من الكربون لكل كيلومترمقارنة بـ 104 جرامًا للسيارة و 14 جرامًا للقطار الشيء نفسه ينطبق على نوع اللحوم أو الأسماك التي تتناولها أو نوع الجينز الذي تشتريه,حيث يستهلك سكان العالم السبعة بلايين كميات متفاوتة من موارد الكوكب،وفقًا لتوقعات الأمم المتحدة يمكن أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.7 مليار شخص بحلول عام 2050 ، وأكثر من 11 مليارًا بحلول عام 2100 يؤدي تزايد عدد السكان إلى زيادة الانبعاثات استنفاد موارد الكوكب , وان زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لها تأثير مباشر على ظاهرة الاحتباس الحراري، إنه يسرع من تغير المناخ مع آثار كارثية على كوكبنا، يمكننا جميعًا المساهمة في مكافحة الاحتباس الحراري من خلال اتخاذ خيارات صديقة للمناخ في حياتنا اليومية وإن ثاني أكسيد الكربون هو أحد غازات الدفيئة التي تمتص الإشعاع وتمنع الحرارة من الهروب من غلافنا الجوي، هذه الحرارة الزائدة تخلق أنماطًا مناخية متقطعة ، وارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية في المناخ ، وشدة العواصف ، و ذوبان القمم الجليدية ، واتساق المطر ، والمزيد من الجفاف الشديد وحرائق الغابات هي النتائج المدمرة. تؤثر هذه على حياة الحيوانات والنباتات والمحاصيل والناس.

وعلى الصعيد العالمي،تتمثل المصادر الرئيسية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الكهرباء والحرارة (31٪) والزراعة (11٪) والنقل (15٪) والغابات (6٪) والتصنيع (12٪ )يمثل إنتاج الطاقة 73٪ من جميع الانبعاثات.

– ماذا عن طرق الحد من انبعاث الكربون؟

استخدام الطاقة،فإدارة الطاقة هي المفتاح للحد من التلوث الكربوني، ونجد انه على الصعيد العالمي ، تشكل الطاقة 80٪ من غازات الدفيئة و 73٪ من تلوث الكربون , حيث ينمو استخدام الطاقة بنسبة 1.8٪ سنويًا لدعم الاقتصاد العالمي ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 50٪ إضافية بحلول عام 2035 (وكالة الطاقة الدولية ، 2012),ولتلبية الحاجة المتزايدة للكهرباء مع تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في نفس الوقت، يجب أن تنخفض كمية الكربون المنبعثة لكل وحدة من إنتاج الكهرباء بنسبة 75٪ بحلول عام 2050, حيث إن استهلاك الطاقة لن يختفي في أي وقت قريب، القطاعات الصناعية والسكنية والتجارية هي المستخدمين الأساسيين للكهرباء وتغطي 92٪ من الاستخدام ، الصناعة هي أكبر مستهلك من بين الثلاثة لأن عمليات التصنيع المحددة تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة.

وعلى وجه التحديد،يمثل إنتاج المواد الكيميائية والحديد والأسمنت والألمنيوم وكذلك اللب والورق الغالبية العظمى من استخدامات الكهرباء , بينما نعمل من أجل تقنيات أحدث وأنظف، فإن إدارة طاقتنا ستساعد في تقليل بصمتك الكربونية والحفاظ على الموارد الطبيعية المستخدمة لتشغيل محطات الطاقة، بالإضافة إلى ذلك ، يؤدي انخفاض الطلب على الطاقة إلى تقليل الحاجة إلى الوقود الأحفوري، من وجهة نظر اقتصادية ، من الأهمية بمكان إدارة عادات الطاقة الخاصة بك حيث أصبحت الموارد نادرة ومكلفة بشكل متزايد. يمكن الحفاظ على الأعمال وأنماط حياتنا من خلال إجراء تعديلات طفيفة وتثقيف أنفسنا بشأن كفاءة الطاقة , وأن وسائل النقل , يولد قطاع النقل النصيب الأكبر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سنويًا،حيث ينبعث منه أكثر من طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل مسافر، وأكثر من 90٪ من الوقود المستخدم في النقل يعتمد على البترول،بما في ذلك البنزين والديزل بشكل أساسي،ويحتوي هذا أيضًا على كميات صغيرة من الميثان (CH4) وأكسيد النيتروز (N2O) وتقسيمها يمثل النقل البري (السيارات والشاحنات) 82٪ ، والطائرات 10٪ ، والسفن 2٪. الي 3٪, وهناك مجموعة متنوعة من الفرص للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بالنقل ,استخدام وسائل النقل العام التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط بدلاً من البنزين أو الديزل – استخدام السيارات الكهربائية والهجينة ، بشرط أن يتم توليد الطاقة من الكربون المنخفض أو الوقود غير الأحفوري – استخدام أنواع الوقود المتجددة مثل الوقود الحيوي منخفض الكربون.

لماذا تعتبر اللحوم مسؤولة عن الكثير من التلوث الكربوني؟

أولاً،دعنا نصحح بعض الأشياء , الكربون ليس تلوث,النباتات مصنوعة من الكربون، الحيوانات مصنوعة من الكربون،أنت مصنوع من الكربون.

ثانيًا،ثاني أكسيدالكربون والميثان ليسا ملوثين, ثاني أكسيد الكربون ضروري للحياة على الأرض – إنه شكل الكربون الذي تستخدمه النباتات كمصدر لها ، والتي تنتج منها الكربوهيدرات التي تستهلكها الحيوانات، ثاني أكسيد الكربون هو المرحلة الغازية الرئيسية لدورة الكربون ، وهي الدورة الأساسية لمركبات الكربون الضرورية جدًا لجميع أشكال الحياة,فلابد من تدريس دورة أساسية في الكيمياء العضوية قبل تشويه سمعة المادة المسؤولة بالكامل عن كونك على قيد الحياة فإن ما يميز الأرض عن كونها وفيرة للغاية في الحياة هو مادة الكربون – والتي يشوهها الكثير من الناس ، بما فيهم أنت ، باعتبارها ملوثًا, لذلك إذا تم الاحتفاظ بالأبقار في المراعي وتم اتباع مخطط رعي تكيفي متعدد الحقول ، يمكن أن تكون البصمة الإجمالية لغازات الدفيئة لمدة 100 عام سلبية لأن طريقة الرعي هذه تؤدي إلى نمو العشب المتسارع وعزل الكربون في التربة لاحقًا, ويمكن لعزل الكربون في التربة أن يعوض انبعاثات الميثان، إذا كنت تشتري منتجات الألبان الخاصة بك من منتجات الألبان التي تتغذى على العشب ، فلديك فرصة جيدة جدًا لامتلاك بصمة سلبية من غازات الدفيئة,فهناك تحرك على قدم وساق لاستبدال اللحوم الطبيعية باللحوم الاصطناعية على أساس أن الحيوانات الحقيقية تنتج ثاني أكسيد الكربون والميثان لتدفئة كوكب الأرض، بالطبع ، كان هناك دائمًا نباتيون ونباتيون يريدون التخلص من تربية الحيوانات لأنه من القسوة قتل الحيوانات من أجل الغذاء (من المفترض أنهم يفضلون ألا تولد هذه الحيوانات على أن يكون لها حياة قصيرة وسعيدة في بعض المزارع) وتطورت المراعي وحيوانات الرعي(مثل الأبقاروالأغنام والخيول والبيسون والجاموس والغزلان،إلخ) معًا ولديهم علاقة تكافلية يعتمدون فيها بشكل متبادل على صحتهم،بدون الأراضي العشبية،لاطعام للحيوانات،وبدون الحيوانات،ستنمو المراعي وتصبح التربة مستنفدة في الكربون، هؤلاء الرعاة لا يأكلون كل نصل من العشب,يداس الكثير من الحشائش في التربة حيث تتعفن،مما يوفر الكربون الذي يتم دمجه في التربة، نعم ، بعضها يشكل أيضًا ثاني أكسيد الكربون، ذلك الغاز الرائع الذي نشأ منه العشب،لذا يمكن استخدامه مرة أخرى لإنشاء المزيد من النباتات وإن البشر فقط هم الذين اختطفوا النظام ، وأخذوا الحيوانات من الأراضي العشبية ووضعوها على أرضيات خرسانية لعمليات تغذية الحيوانات المحصورة (CAFOs) وأطعموها الذرة، وهو طعام لم يأكلوه بشكل طبيعي أبدًا ولن يزدهروا فيه ، لكنهم سيفعلون ذلك. تكتسب الكثير من الوزن،وهو أمر جيد للمزارع وليس للحيوان ، تمامًا كما يفعل الناس نفس الشيء عند إطعامهم من الذرة ، وهو أمر غير مفيد للناس, نحن، وليس الحيوانات،مسؤولون عن زيادة ثاني أكسيد الكربون والميثان التي تنتجها الحيوانات , وفي الوقت نفسه، يتم استخدام الأسمدة الاصطناعية في التربة كمحصول بعد زراعة محصول الذرة الكارثي ، حيث يدمر كل محصول قدرًا أكبر قليلاً من بنية التربة،ويقلل من كربون التربة ويسبب فقدان التربة مع تطاير التربة السطحية، نحن ، وليس الحيوانات ، نتسبب في هذا الخراب الزراعي, لذا فإن منتجات اللحوم لا تسبب تلوثًا بالكربون – اسأل دائمًا عما إذا كان ذلك قبل أن تسأل عن السبب نحن نتسبب في تدهور التربة واعتلال صحة حيواناتنا بسبب جشعها في المال و ممارساتنا الزراعية المؤسفة والمصطنعة والصناعية والمدمرة، نحن الذين يمكننا منع هذا،لكن ليس لدينا الإرادة لأن الأموال تتدفق فلماذا نتغير؟ستتحقق النبوءة،ما لم تكن لدينا الإرادة لتغيير ممارساتنا الزراعية ومواقفنا من الحياة على الأرض ، والتي تعتمد كليًا على دورة الكربون, جميعنا يريد ان ان يقلل من بصمتها الكربونية ويعمل بشأن تغير المناخ ولكن معظمنا لا يعرف كيف يكون ذلك؟

كثيرًا ما نسمع عن الطرق التي يمكن للأشخاص العاديين من خلالها معالجة تغير المناخ ، ولكن ما هي الأفعال التي ستحدث الفرق الأكبر؟ فالتغيير والتبديل في هذه الأجزاء الثلاثة من حياتك سيحدث فرقًا كبيرًا وهناك ثلاثة مجالات من حياتنا تساهم بشكل أكبر في تغير المناخ وهي استخدام الطاقة في المنزل ، والنقل ، واستهلاك الغذاء، حيث تشكل هذه الأنشطة مجتمعة حوالي 85٪ من البصمة الكربونية للأسرة, وكما أظهرت إحدى الدراسات،من خلال تبني الممارسات المتاحة بسهولة، يمكن للأسر خفض بصمة الكربون بنسبة 25 ٪ مع انخفاض ضئيل أو معدوم في الرفاهية, فمن الواضح أنه يجب على الحكومات أن تضع وتفي بأهداف طموحة لخفض الانبعاثات ، لكن ٥٠٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مرتبطة بالاستهلاك المنزلي وتقد تكون أكثر أو أقل وفقا لنمط العيش في الدولة ، لذا فإن التغييرات الصغيرة على مستوى الأسرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.

أولا:يرغب الكثير من الناس في التعامل مع تغير المناخ على مستوى الأسرة ، فيعد استخدام الطاقة في المنزل بشكل أكثر كفاءة طريقة جيدة لتقليل تأثيرها على المناخ،فلابد أن تكون لدينا المرونة والاستجابة وإجراء تغييرات على استخدام الطاقة لتقليل الضغط على شبكة الكهرباء في أوقات ارتفاع الطلب، وهذا يستلزم ذلك غالبًا أن تقدم شركات الكهرباء حوافز مالية للأسر بحيث تستخدم طاقة أقل في أوقات الذروة,ويمكن للعملاء اختيار تلقي رسالة نصية قصيرة تحثهم على تقليل استخدامهم للطاقة في أوقات الذروة، من خلال رفع درجة حرارة التكييف أو انتظار الغسيل يمكن للناس الحصول على خصومات على فواتير الطاقة الخاصة بهم,تؤدي الاستجابة للطلب إلى تقليل استخدام الكهرباء وتقليل الحاجة إلى توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري في أوقات ارتفاع الطلب – وبالتالي ، يمكن أن تخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع الكهرباء. ثانيا: إذا كنت تقود سيارة تقليدية تعمل بالبنزين أو الديزل ، فحاول تقليل مقدار الوقت الذي يتباطأ فيه محرك سيارتك ، فمثلا عند التوقف عند إشارات المرور ، يمكن للسائقين إيقاف تشغيل محركاتها أثناء الوقوف والانتظار في سياراتهم, أو قد تفكر في جعل سيارتك التالية سيارة كهربائية. في حين أن تكلفة السيارات الكهربائية كانت باهظة تقليديًا للعديد من الأشخاص ، فمن المتوقع أن تصل التكنولوجيا إلى التكافؤ في الأسعار مع السيارات التقليدية في مصر في السنوات القليلة المقبلة .. إذا اشتريت سيارة كهربائية ، فمن المهم ضمان تحقيق وفورات محتملة في الانبعاثات، وتتمثل إحدى طرق القيام بذلك في إعادة الشحن في منتصف النهار عندما تكون الكهرباء المتجددة متوفرة بكثرة ولا تنس أنه نظرًا لأن الطاقة المتجددة تشكل حصة متزايدة باستمرار من مزيج الكهرباء ، فإن الفوائد المناخية للسيارات الكهربائية تصبح أكبر.

ثالثا: أظهرت الأبحاث في وقت سابق من هذا العام أن النظم الغذائية مسؤولة عن ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان، وتظهر الدراسات الحديثة أنه حتى لو توقف العالم عن حرق الوقود الأحفوري على الفور ، فإن الانبعاثات الصادرة عن نظام الغذاء العالمي يمكن أن تدفع درجات الحرارة العالمية إلى ما يزيد عن 1.5 درجة مئوية, ويعد تقليل استهلاك اللحوم طريقة معروفة لتقليل بصمتك الكربونية , في الواقع ، أظهرت الأبحاث الحديثة مدى ارتفاع الانبعاثات من اللحوم ومنتجات الألبان،مقارنة بالمنتجات البديلة. وجدت من الأطعمة الأخرى التي تعد بالمساعدة في تقليل بصمتك الكربونية الأعشاب البحرية، حيث لا تستفيد مصر بشكل كبير من فوائد إنتاج الأعشاب البحرية التجارية,والتي يمكن زراعتها بتكاليف بيئية قليلة, فإن الحد من بصمتك المناخية لا يتعلق فقط بشراء الأشياء الخضراء إنه يتعلق أيضًا بتجنب الاستهلاك في المقام الأول، لذا حاول أن تشتري كميات أقل.

لماذا لا نقوم بتصميم مبنى خالٍ من انبعاثات الكربون؟

هناك العديد من الإجراءات المتعلقة بتصميم مبني خالي من انبعاثات الكربون منها: – يتطلب ضخ المياه الكثير من الطاقة ، وعادةً مايكون 20-30٪ من استخدام المجتمع للكهرباء والغاز – لذا ضع نظامًا لتجميع المياه على كل سطح ، لاستخدامه في شطف المرحاض والري في الهواء الطلق , سيعمل نظام مستجمعات المياه أيضًا على تظليل السقف ، بحيث تكون هناك حاجة أقل لتبريد المبنى في الصيف- احسب العمر الافتراضي للمبنى،عادة ما بين 60 و 100 عام واحسب كمية الطاقة التي يحتاجها للتبريد والتدفئة والضوء خلال تلك الفترة ،واشترِ أرصدة الكربون لإنتاج مبنى خالٍ من الكربون – وصنع هذا الجزء من سعر بيع المبنى- تركيب الألواح الشمسية على السطح ، وهذا سيفعل شيئين – التظليل وتبريد السقف وتقليل الحاجة إلى تبريد المبنى في الصيف ، وفي نفس الوقت ، توفير كهرباء محايدة الكربون – تركيب عازل مزدوج في السقف والجدران للحفاظ على التبريد والتدفئة – حفر”بئر تبريد”لسحب الهواء البارد من تحت الأرض لاستخدامه في تبريد المبنى في الصيف، لذلك كانت هناك حاجة إلى القليل جدًا من الكهرباء لتبريد المبنى بتكييف هواء إضافي.

وكيف يمكن للحكومات والمؤسسات تقليل البصمة الكربونية لمحطات الكهرباء الحالية؟

عزل ثاني أكسيد الكربون هوعملية دفن غاز ثاني أكسيد الكربون في باطن الأرض، ويتم ذلك بعد فصل الغازواحتجازه في صهاريج عند انبعاثه من محطات توليد الكهرباء، وتتم عمليات الفصل والاحتجاز والدفن لغاز ثاني أكسيد الكربون بهدف التخفيف من زيادة حرارة الأرض التي أصبحت تؤرِّق العالم لأنها تهدد مستقبل حياة البشرعلى الأرض , حيث يتم تخزين ثاني أكسيد الكربون المعزول في ما يسمى بالوعة ثاني أكسيد الكربون, وحبس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محطة تعمل بالفحم , واحتجازالكربون وتخزينه،بالعودة إلى التكنولوجيا في محاولة لمنع تحرير كميات كبيرة من CO2 في الغلاف الجوي الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري في توليد الطاقة وغيرها من الصناعات التي CO2 وذلك باحتجازه ونقله، وفي نهاية المطاف، ضخه في تكوينات جيولوجية تحت الأرض لتخزين آمن بعيدا عن الغلاف الجوي، وهو وسيلة محتملة للتخفيف من مساهمة الانبعاثات من الوقود الأحفوري لظاهرة الاحتباس الحراري, وتستند هذه العملية على التقاط ثاني أكسيد الكربون (CO2) من مصادركبيرة متعددة، مثل حرق الوقود الاحفوري،وتخزينه، حيث أنها لن تدخل في الغلاف الجوي, وكان أول مثال تجاري ،كنت البداية في سبتمبر عام 2008 في شرق ألمانيافي محطة الطاقة شوارتز،على أمل الإجابة على الأسئلة حول الجدوى التكنولوجية والكفاءة الاقتصادية، وقد لوحظ في هذا المصنع انه تم الحد من انبعاثات CO2 في الغلاف الجوي ما يقرب من 80-90٪مقارنة مع مصنع قبل عمل ذلك , وتشيرالتقديرات الدولية أن الإمكانات الاقتصادية لهذه ابتكنولوجيا يمكن أن تكون بين 10٪ و55٪ من مجموع الجهود لتخفيف الكربون حتى عام 2100.

عملية احتجاز الكربون وتنقيته من الجو الي اي مدي تناسب بعض المنشآت؟

أن احتجاز CO2 هو على الارجح يكون أكثر فعالية في المصادرالثابتة،مثل منشآت الوقود الأحفوري الكبيرة أو منشآت الطاقة الحيوية، الصناعات مع انبعاثات CO2 الرئيسية، معالجة الغاز الطبيعي ومحطات الوقود الصناعي والوقود الأحفوري القائم على إنتاج الهيدروجين من النباتات.

وهناك ثلاثة أنواع مختلفة من التقنيات لعمليات التنقية موجودة: في مرحلة ما بعد الاحتراق، ومرحلة ما قبل الاحتراق، وفي مرحلة الاحتراق .

أولا:مرحلة ما بعد الاحتراق، تتم إزالة CO2 بعد احتراق الوقود الأحفوري – وهذا هو المخطط الذي سيطبق على الوقود الأحفوري وحرق محطات توليد الكهرباء، حيث يتم التقاط ثاني أكسيد الكربون من غازات المداخن في محطات توليد الطاقة أو غيرها من مصادر ثابتة كبيرة. ثانيا:مرحلة ما قبل الاحتراق، حيث يطبق على نطاق واسع في التكنولوجيا الخاصة بالأسمدة والكيماويات والوقود الغازي (H2، CH4)، وإنتاج الطاقة، وفي هذه الحالات، يتأكسد جزئيا الوقود الأحفوري، على سبيل المثال في التغويز.

يتم إزاحة الغاز المتزايد الناتج (أول أكسيد الكربون وH2O) إلى CO2 وH2 أكثر، ويمكن احتجاز CO2 الناتجة عن تيار العادمة نقي نسبيا، ويمكن الآن للH2 استخدامه كوقود، تتم إزالة ثاني أكسيد الكربون قبل الاحتراق هناك العديد من المزايا والعيوب بالمقارنة مع الطرق التقليدية لاحتجاز احتراق غاز ثاني أكسيد الكربون.

ثالثا: في مرحلة احتراق الوقود يتم حرق الوقود في الأكسجين بدلا من الهواء, ويتم تعميمها للحد من درجة حرارة اللهب مما أدى إلى مستويات مشترك خلال الاحتراق التقليدية، وتبريد غاز المداخن وحقنه في غرفة الاحتراق، غازات المداخن يتكون من غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بشكل أساسي، وهذه الأخيرة التي يتم تكثيف من خلال التبريد، والنتيجة هي ثاني أكسيد الكربون النقي تقريبا تيار التي يمكن نقلها إلى موقع احتجاز وتخزينها، خلال عمليات الاحتراق تنتهي لا محالة في الماء المكثف،لتبريرتسمية “الانبعاثات الصفر” الماء سوف يكون له بالتالي أن يعامل أو التخلص منها بشكل مناسب، وهي تقنية واعدة، ولكن فصل الهواء الأولي خطوة تتطلب الكثير من الطاقة.