تشمل حلاقة رؤوس الشباب، وضوابط للعمل في المحال السياحية والترفيهية بالعاصمة.
الخرطوم: التغيير
كشفت تحركات أمنية متزامنة في السودان، عن عودة شرطة النظام العام سيئة الصيت.
ونفت وزارة الداخلية أكثر من مرة، أنّ تكون الشرطة المجتمعية التي أعلن تكوينها مؤخراً، معادلاً لشرطة النظام العام.
وشنت الشرطة، الاثنين، حملات حلاقة استهدفت الشباب في سوق بحري.
وتعد الممارسة شبيهة لما كانت تقوم به شرطة النظام العام، بدعوى الحفاظ على المظهر بالشارع العام.
وسخرية من الحملة، قام شباب بحلق رؤوسهم (صلعة)، ونشروا صورهم على منصات التواصل الاجتماعي، تحت وسم (احلق صلعة خلي النظام العام في خلعة).
وبالتزامن مع هذا التحرك، حددت سلطات ولاية الخرطوم، السادسة موعداً لإغلاق محال تقديم المأكولات والمشروبات بجزيرة توتي التي تعد وجهة سياحية وترفيهية.
وردت لجنة أمن الولاية قرارها بشأن الجزيرة، كاستجابة لنداءات الأهالي بشأن تنامي المهددات الأمنية.
وسبق أن فرّقت قوات شرطية الشباب من على جسر توتي، وأوقفت حفلاً جماهيرياً للفنان معتز صباحي.
وتصف منظمات حقوقية، عودة العمل بقانون النظام العام، تحت أي لافتة، بأنه مدخل للتضييق على الحريات، ومحاصرة الشباب السوداني.
