تضمنت مسودة كود ضوابط وأخلاقيات الإعلام الآمن للطفل، الذي طرحه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، 7 ضوابط، تناولت محاور رئيسية، كاحترام الخصوصية، ومنع بث الإعلانات في برامج الأطفال التي تقل مدتها عن 30 دقيقة، فضلا عن الوضع القانوني للأطفال كشهود أو متهمين، مرورا بمحور الألعاب الإلكترونية، ما يستعرضه التقرير التالي.

كود الطفل

وجاء في مسودة كود الطفل التي أرسلها الأعلى للإعلام إلى الهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام ونقابة الصحفيين ونقابة الإعلاميين لاستطلاع الرأي في الكود تمهيداً لإصداره، 7 ضوابط يجب الالتزام بها، عند نشر أو بث التغطية الإعلامية والصحفية، لأخبار الطفولة وهي:

1- احترام خصوصية الأطفال والالتزام بالموضوعية ويشمل هذا المحور عددا من البنود، منها حق الطفل في الخصوصية والكرامة وحرية التعبير، واتاحة تقديم الأطفال لآرائهم في قضاياهم، فضلا عن وضع رمز تصنيف المحتوى بناء على مدى ملاءمته للمراحل العمرية المختلفة بصورة واضحة، كما شدد على عدم اظهار الأطفال أو النشء من ذوي الإعاقة على أنهم غير قادرين أو مجال للرثاء أو السخرية.

2- حظر نشر المشاهد العنيفة والجنسية مع الوضع في الاعتبار أن يخلو المحتوى المصنف +12 من مشاهد تعاطي المخدرات أو التدخين أو الكحول.

3- احترام الأسرة والأطفال، وعدم تقديم مشاهد يفهم منها تأديب الأطفال بالضرب، وفي المقابل لا يتم تقديم أعمال يظهر فيها الآباء، باعتبارهم شخصيات استبدادية.

4 – كما تضمن كود الإعلام الآمن للطفل، احترام وضع الأطفال القانوني كمتهمين أو شهود أو مجني عليهم، وشددت مسودة كود الطفل التي أعدها الأعلى للإعلام، على ضرورة إخفاء شخصية الطفل وعدم ذكر اسمه أو ذويه أو إبراز معلومات تؤدي للكشف عنه، فضلا عن اشتراط موافقة موثقة لولي الأمر.

5- اختيار الوقت واللغة بشكل جيد، وتضمن هذا المحور، ضرورة تقديم شخصيات دينية متخصصة للبرامج الدينية الموجهة للعائلات والأسر، التي يتم بثها خلال أوقات آمنة للأطفال.

ضوابط الإعلانات في كود الطفل

6- ضوابط المواد الإعلانية الخاصة بالأطفال وتتضمن حظر الإعلان عن المنتجات التي تحتوي نسبا عالية من الدهون والأملاح والسكريات، وأيضا منع بث إعلانات في البرامج الموجهة للأطفال والتي تقل مدتها عن 30 دقيقة، وفي المقابل يجب ألا تتجاوز فترات التوقف التجارية عن (3 دقائق و50 ثانية) خلال البرامج التي تتمتع بمشاهدة عالية.

7- وشمل المحور السابع من ضوابط كود الطب «الألعاب الإلكترونية» والذي ألزم الشركات المقدمة للألعاب الإلكترونية بأن يكون هناك استخدام عادل للأفراد، بالإضافة إلى الحد من الاستخدام المفرط للأطفال في عدد الساعات.

وشدد المحور الأخير من الضوابط على ضرورة ألا تشتمل الألعاب الإلكترونية أي مخالفات عقدية أو شعائر ومعتقدات تخالف عقيدة الإسلام الصحيحة وصحيح الأديان السماوية، وأيضا ألا تنمي الميل إلى العنف لدى اللاعب أو تحثه على الكراهية والإيذاء.