انتقد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور ميتش مكونيل، قرار الرئيس جو بايدن بإلغاء 10000 دولار من ديون قروض الطلاب للمقترضين الذين يكسبون أقل من 125000 دولار سنويًا، واصفًا ذلك "بإعادة توزيع غير عادلة إلى حد بعيد" للثروة لصالح الأميركيين ذوي الدخل المرتفع.
وقال ماكونيل في بيان على تويتر، يوم الأربعاء، إن هذه الخطوة "صفعة على الوجه" للقوى العاملة الذين قدموا تضحيات لسداد ديونهم، وكذلك أولئك الذين اتخذوا خيارات مهنية مختلفة لتجنب الدراسة الجامعية بسبب ديون الطلاب.
وقال إن المواطن الأميركي المتوسط الذي لديه قروض طلابية لديه دخل أعلى بكثير من متوسط الدخل الأميركي بشكل عام، وقد وجد الخبراء الذين درسوا الإعفاء من القروض أن فوائده تذهب في الغالب إلى الأفراد ذوي الدخل المرتفع.
وقال زعيم الحزب الجمهوري: "تضخم الرئيس بايدن يسحق الأسر العاملة، وكان رده هو إعطاء المزيد من الأموال الحكومية للنخب ذوي الرواتب الأعلى".
وتابع "الديمقراطيون يستخدمون حرفياً أموال الأميركيين العاملين لمحاولة شراء بعض الحماس لأنفسهم من قاعدتهم السياسية".
وأضاف مكونيل "أن قرار بايدن سيجعل التضخم أسوأ بعد أسابيع فقط من موافقة الديمقراطيين في الكونغرس على قانون خفض التضخم، الذي وقعه بايدن ليصبح قانونًا الأسبوع الماضي".
وانضم ماكونيل وغيره من الجمهوريين إلى وزير الخزانة السابق لاري سمرز في المجادلة بأن إعفاء الطلاب من ديونهم سيجعل التضخم أسوأ.
كما مدد الرئيس فترة التوقف عن سداد قروض الطلاب الفيدرالية حتى 31 ديسمبر، مؤجلًا الموعد النهائي الذي كان من المقرر أن يكون في نهاية هذا الشهر.
وقال كبار المسؤولين في الإدارة إن تصرف الرئيس سيساعد إلى حد كبير الأشخاص الذين يأتون من أسر الطبقة العاملة ويشكلون الطبقة العاملة الآن.