تسببت حبات البرد التي صاحبت أمطارا رعدية شهدتها ولاية باتنة مساء أمس الى اتلاف بساتين التفاح ببلدية كيمل التابعة لولاية باتنة، سيما منها التي لم تتخذ بشأنها الاجراءات والتقنيات المعمول بها تحسبا لسقوط البرد، ومن ذلك تغطيتها بوسائل حديثة تضمن تهويتها وعدم تأثير حبات البرد عليها، وقد كبدت حبات البرد المتساقطة الفلاحين خسائر معتبرة في مادة التفاح، الذي انطلاق في عملية جنيه مؤخرا، كما عرف انتاجا وفيرا يفوق نسبة الموسم الفارط من جني هذه المادة التي حققت فيها باتنة الريادة ضمن الشعب الفلاحية، سيما بالمناطق الجبلية التي اثبت منتوج التفاح بها نجاعته يضاف الى ما حققته باتنة في عديد الشعب الفلاحية بما في ذلك الاشجار المثمرة على غرار منتوج المشمش الذي تعد فيه الاولى وطنيا امام التوجه الالكبير للفلاحين نحو هذا النشاط لمصدر لخلق الثروة وبديل لنشاطات اخرى لم تأت أكلها بالشكل المطلوب لتبقى باتنة منطقة فلاحية بالدرجة الاولى ما يتطلب توفير الامكانات المادية اللازمة لضمان انجاح مختلف الشعب الفلاحية وحماية البساتين المنتشرة عبر اقليمها، حيث أبدى فلاحوها مخاوف كبيرة من الخسائر التي قد تعتريهم في ظل التقلبات الجوية من حرائق التي جعلتهم في اكبر درجة من اليقضة تخوفا من التهامها محاصيلهم، الى مخاطر الفيضانات وحبات البرد التي تعد من الكوارث الطبيعية التي يصعب التحكم فيها من جوائح تتسبب فيها الامطار والرياح وغيرها من العوامل الطبيعية التي بقدر ما هي نعمة على الفلاحين بقدر ما تؤثر به سلبياتها على المحاصيل وتجعل الفلاحين يناشدون الجهات الوصية للتكفل بمختلف انشغالاتهم.
شوشان ح
