شهدت عدد من الدول الأفريقية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان من أبرزها، انتخاب الصحفيين السودانيين للمرة الأولى منذ 33 عاما، عبد المنعم أبو إدريس نقيبا الصحفيين، فيما شهدت بوركينا فاسو وأفريقيا الوسطى مظاهرات للتنديد بتردي الوضع الأمني وضد تعديل الدستور.

وفاز عبد المنعم أبو إدريس بمنصب نقيب الصحفيين، جراء انتخاب الصحفيين السودانيين أول نقابة لهم، للمرة الأولى منذ 33 عاما، بعد منافسة مع 4 آخرين من بينهم امرأتان.

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الصحافة السودانية التي تترشح فيها صحفيات لمنصب النقيب، الذي كان حكرا على الرجال لأكثر من 100 عام.

وصوت نحو 60% من المسجلين البالغ عددهم نحو 1000 صحفي وصحفية في انتخابات وصفت بالنزيهة والمنظمة، وسط محاولات تنظيم «الإخوان» الإرهابي خلال الأيام الماضية لتخريبها وفق مراقبين للانتخابات.

من جانبه، قال مسؤول لجنة انتخابات، فيصل محمد صالح شبكة «سكان نيوز»، إن الاقتراع سار بشكل جيد، مشيرا إلى مشاركة كبيرة في كافة مراحل الانتخابات.

بدوره، دعا وزير المالية السوداني، الدكتور جبريل إبراهيم، الاستفادة من مياه الأمطار في كل المناطق السودانية خاصة التي تعاني من العطش في غير أوقات الخريف، مضيفا أمام ندوة علمية حول «مبادرة الأمن الغذائي العربي» بالخرطوم، أن مياه الأمطار، إذا تم استخدامها الاستخدام الأمثل ستسهم وتخلق قيمة مضافة لاقتصاد بلاده.

كما دعا إبراهيم، العلماء لوضع حلول حول كيفية الاستفادة من الأمطار عبر مشروعات حصاد المياه، وفقا لما ذكرته وكالة انباء السودان الرسمية «سونا».

«الحركة الشعبية لتحرير أنجولا» يحصل على 51% من الأصوات في الانتخابات

وفي أنجولا، أعلن حزب «الحركة الشعبية لتحرير أنجولا» الحاكم، فوزه بالانتخابات التي أجريت الأسبوع الجاري.وقالت «مفوضية الانتخابات»، أن «الحركة الشعبية» حصل على 51% من الأصوات، مقابل 44.5% من الأصوات حصل عليها «الاتحاد الوطني للاستقلال الكلي الأنجولي»، المعروف باسم «يونيتا» المعارض، بعد إحصاء أكثر من 97% من الأصوات.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن أقل من نصف عدد الناخبين المسجلين، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، التي أكدت أنها ستمنح رئيس البلاد جواو لورينسو فترة رئاسة ثانية مدتها 5  سنوات.

وفي بوركينا فاسو، تظاهر مئات الأشخاص في ساحة «أربا ديالو» في دوري، عاصمة منطقة الساحل للتنديد بتردي الوضع الأمني، والأزمة المعيشية، وهتف المتظاهرون: «لا للتخلي عن الساحل» و«نعم لعودة الخدمات العامة».

ومنذ عام 2015 تشهد بوركينا فاسو، والنيجر ومالي، دوامة عنف تُنسب إلى حركات إرهابية تابعة لتنظيمي «داعش» و«القاعدة»، أسفرت عن آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.

نحو 300 شخص يتظاهرون في عاصمة إفريقيا الوسطى ضد تعديل الدستور

وفي إفريقيا الوسطى، تظاهر نحو 300 شخص في العاصمة «بانجي» ضد تعديل الدستور بعد أن أمر رئيس البلاد فوستان أرشانج تواديرا بتشكيل لجنة لإعادة كتابته، وحمل المتظاهرون في مسيرة تحالف الكتلة الجمهورية-يضم أكثر من 20 حزبا معارضا إضافة إلى منظمات مجتمع مدني- لافتات: «لا للتلاعب» و«لا للديكتاتورية» وهم يشاركون

من جانبه، قال رئيس الوزراء السابق، النائب المعارض، مارتن زيجولي، إن الهدف من المناورة هو تجاوز الحد الأقصى لولايتين رئاسيتين، حتى ينصب تواديرا نفسه رئيسا مدى الحياة. 

وفي تشاد، تضاربت الأنباء حول مقتل 10 جنود شمال البلاد على يد جماعة «مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية» المتمردة، و أعلنت الحركة، أمس السبت، إن الجيش التشادي هاجم قواتها في منطقة «تيبيستي الشمالية» المتاخمة للنيجر.

وأضافت «مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية» في بيان، إن عناصرها قتلوا 10 جنود وأسر 8 آخرين، فيما نفت الحكومة التشادية، الأمر، ووصفته بالأنباء الكاذبة.

 وفي تونس، قال الرئيس السنغالي ماكي سال، في الجلسة الافتتاحية لندوة «طوكيو الدولية حول التنمية في أفريقيا»، المعروف باسم «تيكاد»، إن الاستثمار الخاص هو ما يحقق النمو المشترك،  موضحا أن «تيكاد» منذ انطلاقها أفرزت نتائج إيجابية، في الصحة والتعليم والزراعة والموارد المائية.

وفي وقت سابق، قالت رئيسة الوزراء التونسية، نجلاء بودن رمضان، خلال استقبال الوفود الرسمية المشاركة في «تيكاد»، أهمية الندوة كونها تجمع عدداً من القيادات في تونس مع نظرائهم من اليابان والقارة الأفريقية.