بعد أيام من إعادة هيكلة هيئة أركان الجيش السوداني.
الخرطوم: التغيير
أجرى قائد الانقلاب في السودان، تعديلات داخل جهاز المخابرات العامة، لزيادة نفوذه داخل الأجهزة العسكرية والأمنية.
وأصدر البرهان قراراً يقضي بتعيين اللواء الركن هشام حسين إبراهيم، نائباً لمدير جهاز المخابرات العامة.
ورفّع القرار عدد من قادة الجهاز إلى رتبة اللواء، من بينهم مدير العمليات.
وأعاد قائد الانقلاب الحصانة إلى عناصر الأمن، وسلطات الاعتقال والمشاركة في قمع حركة الاحتجاجات السلمية.
وأجرى البرهان حركة تعديلات واسعة في صفوف القوات العسكرية، شملت إعفاء عشرات الجنرالات من مناصبهم.
ويعمل البرهان على إحاطة نفسه بالموالين، خشية حدوث تمرد في أوساط العسكريين الرافضين لإقحام الجيش في السياسة.
وسارع البرهان، للإطاحة بنائب رئيس هيئة الاركان، منور عثمان، بعد حديثه عن ضرورة خروج الجيش من العملية السياسية، وإفساح المجال أمام الأحزاب لتعزيز التجربة الديموقراطية.
ويعتقد خبراء أمنيون، أن البرهان يتخوف من مصير المخلوع البشير، في مسألة الملاحقة من قبل محكمة الجنايات الدولية.
وعلاوة على وجوده في رأس الكابينة العسكرية إبان مجزرة القيادة العامة، شارك قائد الانقلاب ضمن قادة البشير في دارفور، إبان فترة التطهير العرقي والإبادة الجماعية.