من المقرر أن يلغي الرئيس الأميركي جو بايدن ما قيمته 10000 دولار من ديون الطلاب لملايين الأميركيين وما يصل إلى 20000 دولار للفئات ذات الدخل المنخفض والمتوسط الذين حصلوا على منحة بيل في الماضي، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام.
وسيتم منح القروض لأولئك الذين يكسبون أقل من 125000 دولار في السنة للأفراد، أو الذين تكسب عائلاتهم أقل من 250 ألف دولار في السنة. ومن المتوقع أيضاً أن تمدد إدارة بايدن وقف المدفوعات الشهرية والفوائد مرة أخرى، حتى نهاية هذا العام.
واجه الرئيس بايدن ضغوطاً لتمديد فترة إيقاف السداد حتى نهاية عام 2022 على الأقل، فضلاً عن السماح بإلغاء ديون الطلاب بشكل هادف من المشرعين، الذين ذكروا في خطاب في وقت سابق من هذا العام: "نظراً لاقتراب الموعد النهائي للمقترضين لاستئناف المدفوعات، يجب أن تتصرف إدارتك بأسرع ما يمكن لتمديد فترة التوقف وتوضح للجمهور الأميركي نيتك في إلغاء مبلغ كبير من ديون الطلاب ". كما جادل المشرعون بقيادة السناتور إليزابيث وارين، وزعيم الأغلبية تشاك شومر بأن "إلغاء ديون الطلاب هو أحد أقوى الطرق لمعالجة قضايا المساواة العرقية والاقتصادية".
ووفقاً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بلغ مستوى ديون الطلاب المستحقة في الولايات المتحدة 1.75 تريليون دولار بنهاية عام 2021. وكما يوضح الرسم البياني، فقد تضاعف عبء ديون الطلاب أكثر من 3 أضعاف خلال الخمسة عشر عاماً الماضية، وهو أحد أسباب دعوات إعفاء الطلاب من عبء الديون لتتصاعد وتزيد تواتراً.
وتعد قروض الطلاب هي ثاني أكبر فئة من ديون الأسر في الولايات المتحدة، بعد ديون الإسكان بهامش كبير. قروض السيارات هي ثالث أكبر فئة، وتبلغ حاليا 1.3 تريليون دولار.
من الجدير بالذكر هنا أن إلغاء بايدن سيؤثر فقط على القروض الفيدرالية، بينما يوضح الرسم البياني جميع قروض الطلاب.
