ألغت السلطات اليابانية اليوم (الثلاثاء) أمر الإخلاء في البلدة التي توجد بها محطة فوكوشيما النووية، وذلك للمرة الأولى بعد مرور 11 عاما و5 أشهر على كارثة مارس (آذار) 2011، حيث تستعد البلدة لعودة بعض سكانها.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فقد كان أمر إخلاء البلدة التي تقع بمقاطعة فوكوشيما، في شمال شرقي اليابان، قد صدر بعد وقوع زلزال قوي، أعقبته موجة مد عاتية (تسونامي)، وأدت الكارثة إلى انصهار بعض مفاعلات محطة فوكوشيما دايتشي لتصبح المنطقة غير صالحة للسكن بسبب ارتفاع مستويات الإشعاع.
ووفقاً لوكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، فإن فوتابا هي آخر بلدة تشهد رفع أمر الإخلاء من إجمالي 11 بلدة خضعت لمثل هذه الأوامر في أعقاب الكارثة.
ورغم السماح الآن للسكان بالعودة إلى ديارهم، لا يزال أكثر من 80 في المائة من مساحة البلدة يصنف على أنه مناطق «يصعب العودة إليها».
ومع تسجيل مستويات إشعاع منخفضة نسبيا، سمح للسكان بدخول المنطقة الشمالية الشرقية منذ مارس (آذار) 2020 دون الإقامة بها.
