وتأتي شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني في طليعة الشركات السعودية التي أولت اهتماماً كبيراً لتعزيز الوعي الصحي، حيث أطلقت الفعالية الثانية لبرنامج «حياتك صح»، بمدينة الرياض أخيرا، في قاعة (الفريدة)، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الفعالية الأولى بمدينة جدة خلال شهر يوليو الماضي، والتي تجاوز عدد حضورها أكثر من 1000 زائر.

وتضمنت الفعالية التي تعتزم «بوبا العربية» عقدها في عدد من المدن السعودية خلال الأشهر القادمة، خمس ركائز أساسية، وتم تخصيص منطقة لكل ركيزة، أقيمت فيها أنشطة تفاعلية ورياضية وصحية وترفيهية متنوعة، شاركت فيها الأسر السعودية.

وشملت الركائز الخمس الصالة الصحية (هيلث لاونج)، والتي ضمت دكاترة ومختصين لإجراء فحوصات تتضمن فحص السكري، وقياس ضغط الدم، وفحص النظر، والأسنان، والتغذية، تلتها ركيزة اللياقة البدنية التي تهدف إلى تحسين عناصر اللياقة البدنية أو الحفاظ عليها وتنشيط الصحة العقلية الإيجابية.

أما الركيزة الثالثة فاعتمدت على التوعية والوقاية من الأمراض، من خلال عقد جلسات توعية صحية، تم خلالها التعريف بعدد من الأمراض وطرق الوقاية، كما اهتم البرنامج بالسلامة العقلية والصحة النفسية لضمان تمتع الأفراد والمجتمعات بالرفاهية الاجتماعية، في حين تهدف ركيزة إدارة الوزن للانتقال إلى نمط حياة أكثر صحة بفقدان الوزن الزائد، والحفاظ على الوزن المناسب على المدى الطويل.

وإضافة إلى الركائز الخمس، تضمنت الفعالية، عقد ورشات عمل في موقع الفعالية قدمها استشاريون ومختصون لمساعدة الحضور والإجابة على تساؤلاتهم، بالاضافة إلى الخدمات الاستشارية وإجراء الفحوصات، كما تضمنت زاوية ترفيهية مخصصة للأطفال.

وأكد علي شنيمر، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في بوبا العربية للتأمين التعاوني، أن فعالية برنامج «حياتك صح»، تتوّج جهودنا في الاهتمام بتعزيز الوعي الصحي للمجتمع السعودي، وتبني نمط حياة صحي، مما يؤكد ريادة «بوبا العربية» وإسهامها الحيوي في رفع دور ومستوى الحملات الصحية التوعوية.

وأشار شنيمر إلى أن تداعيات جائحة «كورونا» على الصحة المرتبطة بنمط الحياة، جعلت التثقيف الصحي للمجتمع ضرورة للوصول إلى مجتمع صحي سليم يتمتع بالرفاه، خصوصا أن الصحة السليمة تعد معياراً أساسياً تضعه المنظمات والهيئات الدولية؛ لتحديد درجة الرفاه الاجتماعي للمجتمع.

وأوضح أن فعالية «حياتك صح» أتاحت فرصاً مهمة للنهوض بالوعي الصحي للمجتمع، من خلال توفير المعلومات والاستشارات اللازمة، مما يسهم في تحسين نوعية حياة الفرد والمجتمع، وتعزيز نمط حياة صحي يتوافق مع رؤية المملكة 2030 بتحسين جودة الحياة.