طالب الفريق الحركي بمجلس النواب، باستدعاء ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى اجتماع عاجل بالبرلمان، لمناقشة تداعيات استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم “البوليساريو” ابراهيم غالي، على مستقبل العلاقات التونسية المغربية.
ووجه رئيس الفريق الحركي، ادريس السنتيسي، مراسلة إلى نادية بوعيدة رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، يتوفر “الأول” على نسحة منها، يطلب فيها عقد اجتماع طارئ للجنة بحضور بوريطة.
وأكد برلمانيو الحركة الشعبية، أن استقبال الرئيس التونسي لزعيم الجبهة الانفصالية في إطار المنتدى الإفريقي الياباني “تيكاد” المنعقد مؤخرا بتونس، “لقي استهجانا واستنكارا من قبل كل فئات الشعب المغربي ومؤسساته”.
وشدد برلمانيو “السنبلة” على أن خطوة سعيد “تصرف لا مسؤول وغير محسوب العواقب، ويضرب في صميم العلاقات التاريخية المتينة بين الشعبين المغربي والتونسي”، لافتين إلى ما يشكله ذلك من “خطورة” خصوصا وأن الرباط وتونس “تجمعمها علاقات ثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري و الثقافي وغيرها”.
