مشكلة شاندونگ
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
القديم | |||||||
السادة الثلاثة والأباطرة الخمسة | |||||||
أسرة شيا 2070–1600 ق.م. | |||||||
أسرة شانگ 1600–1046 ق.م. | |||||||
أسرة ژو 1122–256 ق.م. | |||||||
ژوالغربية | |||||||
ژوالشرقية | |||||||
فترة الربيع والخريف | |||||||
فترة الممالك المتحاربة | |||||||
الامبراطوري | |||||||
أسرة تشين 221 ق.م.–206 ق.م. | |||||||
أسرة هان 206 ق.م.–220 م | |||||||
هان الغربية | |||||||
أسرة شين | |||||||
هان الشرقية | |||||||
الممالك الثلاث 220–280 | |||||||
وِيْ, شوووو | |||||||
أسرة جين 265–420 | |||||||
جين الغربية | |||||||
جين الشرقية |
16 مملكة 304–439 |
||||||
الأسر الجنوبية والشمالية 420–589 | |||||||
أسرة سوي 581–619 | |||||||
أسرة تانگ 618–907 | |||||||
عشرة ممالك 907–960 |
أسرة لياو 907–1125 |
||||||
أسرة سونگ 960–1279 |
|||||||
سونگ الشمالية | شيا غ. | ||||||
سونگ الجنوبية | أسرة جين | ||||||
أسرة يوان 1271–1368 | |||||||
أسرة مينگ 1368–1644 | |||||||
أسرة تشينگ 1644–1911 | |||||||
المعاصر | |||||||
تاريخ جمهورية الصين 1912–1949 | |||||||
الصين الشعبية 1949–للحاضر |
جمهورية الصين |
||||||
منطقات ذات صلة
| |||||||
مشكلة شاندونگ (الصينية المبسطة: 山东问题; الصينية التقليدية: 山東問題; پنين: Shāndōng wèntí؛ بالإنگليزية: Shandong Problem) تشير إلى الخلاف حول الفقرة 156 في معاهدة ڤرساي في 1919، والتي تناولت التنازل عن شبه جزيرة شاندونگ وخليج كياوتشوالمجاور لها.
خلفية
احتجت الولايات المتحدة بأن بعض المطالب الإحدى وعشرين" فيه اعتداء على سلامة الأراضي الصينية وعلى مبدأ "الباب المفتوح"، فألغت اليابان المجموعة الخامسة من تلك المطالب، وعدَّلت بقيتها، ثم قدمتها للصين مقرونة بإنذار نهائي في اليوم السابع من شهر مايوسنة 1915، فقبلتها الصين في اليوم التالي لتقديمها، وتبع ذلك مقاطعة من الصين للبضائع اليابانية؛ لكن اليابان مضت في طريقها قدماً، على زعم يؤيد التاريخُ صحته، وهوحتى المقاطعة التجارية لا بد منتهية عاجلاً أوآجلاً إلى فشل، لأن التجارة تميل بطبيعتها إلى حتى تتبع أقل التكاليف؛ وفي سنة 1917 بسط "الفيكونت إشياي" في لباقة، موقف اليابان للشعب الأمريكي، حتى حمل الوزير "لانسنج" على توقيع اتفاق يعترف بأن "لليابان مصالح خاصة في الصين، خصوصاً في الأجزاء المتاخمة لممتلكاتها"؛ وفي مؤتمر واشنطن سنة 1922 أرغم الوزير "هيوز" اليابانيين على الاعتراف بمبدأ "الباب المفتوح" في الصين، وبأن تقتنع الـيابان بـأسطول يبلغ ستين فـي المائة مـن حجـم الأسطول الإنجليزي أوالأمريكي ، ووافقت اليابان في نهاية المؤتمر على حتى تعيد إلى الصين ذلك الجزء من شانتونج (تسنجتاو) الذي كانت أخذته من ألمانيا إبان الحرب؛ ثم توفي الحلف الإنجليزي الياباني موتاً هادئاً، وراحت أمريكا تحلم في فراشها الدافئ بسلام لا تزعجه الحروب أبد الآبدين.
لكن السياسة الأمريكية اصطدمت بفشل من أبشع ما شهدته في تاريخها، بسبب تلك الثقة الصبيانية في مستقبل ناعم، ذلك حتى الرئيس "تيودور روزفلت" لما رأى سكان الساحل الممتد على المحيط الهادي قد أزعجتهم هجرات اليابانيين المتواصلة إلى كاليفورنيا، أخذ في سنة 1907 يفاوض الحكومة اليابانية مستعيناً بسلامة إدراكه التي كانت تكمن في ثنايا حياته الصاخبة التي قرَّبته إلى قلوب الشعب، واتفق معها "اتفاق السيد الكريم مع السيد الكريم" بحيث وعدت اليابان حتى تمنع هجرة عمالها إلى الولايات المتحدة؛ لكن ازدياد نسبة المواليد بين أولئك اليابانيين الذين كانوا قد جاز لهم عملاً بالدخول، لم تزل تزعج الولايات الغربية من أمريكا، حتى إذا كثيراً من تلك الولايات أصدر القوانين التي تحرم على الأجانب امتلاك الأراضي؛ ولما قرر "الكونجرس الأمريكي" سنة 1924 حتى يحدد الهجرة إلى البلاد، أبى حتى يطبق على الأجناس الآسيوية مبدأ النسبة المخفضة التي جاز بها للشعوب الأوربية ، بل حرم هجرة الآسيويين تحريماً قاطعاً، وقد كان من المستطاع حتى نصل إلى نفس النتيجة تقريباً لوطبقنا النسبة الجديدة على جميع الأجناس بغير تمييز ولا تعيين، واحتج الوزير "هيوز" قائلاً: "إن هذا التشريع لا فائدة منه إطلاقاً حتى بالنسبة للغاية التي سُنَّ من أجل تحقيقها"؛ لكن المتحمسين فسروا الإنذار الذي وجهه السفير الياباني بشأن "النتائج الخطيرة التي قد تترتب على هذا القانون، فسروا بأنه تهديد، واستولت عليهم حمى البغضاء فأصدروا "قانون الهجرة".
واشتعلت النار اشتعالاً في اليابان كلها لهذا الذي بدأ في عينها إهانة مقصودة؛ وعقدت الاجتماعات وألقيت الخطب، وانتحر وطنيُّ متحمس على طريقة "هارا كيري" أمام دار "الفيكونت إنويي" ليعبر بانتحاره ذلك عن شعور القوم جميعاً بالعار؛ أما زعماء اليابان، فكانوا يفهمون حتى بلادهم قد أضعفها زلزال سنة 1923، فصمتوا وتربصوا ينتظرون الفرصة السانحة، فلوسارت الأمور سيراً طبيعياً، فسيفتُّ الضعف كذلك بأمريكا وأوربا، وعندئذ ستنتهز اليابان فرصتها الثانية، وتثأر لنفسها ولوبعد حين.
فلما أعقبت أعظم الحروب جميعاً أزمةٌ اقتصاديةُ هي أعظم الأزمات جميعاً، وجدت اليابان فرصتها التي طال انتظارها لها، لكي تثبت أركان سيادتها في الشرق الأقصى؛ إذ أعربت حتى السلطات الصينية قد أساءت إلى تجار اليابان في منشوريا، هذا إلى شعور خفي عندها بأن سككها الحديدية وسائر مُسْتَغَلاتها الاقتصادية هناك تتهددها المنافسة الصينية، فأمرت جيشها في سبتمبر سنة 1941 حتى يتقدم في منشوريا، بادئة في ذلك بالعدوان، أما الصين فكانت في حالة من الفوضى بسبب الثورة وبسبب حركة انفصالية بين أنطقيمها وبسبب ارتشاء ساستها، فلم تستطع حتى تجمع حدثتها في مناهضة اليابان إلا على صورة واحدة، وهي حتى تعود من حديث إلى مقاطعة البضائع اليابانية، فلما تذرعت اليابان بحجة النادىية الصينية لمقاطعة التجارة اليابانية، وغزت شنغهاي (1932)، لم ينهض من الصينيين لمقاومة هذا الغزوإلا قلة ضئيلة؛ ووجهت الولايات المتحدة اعتراضات في هذا الصدد، ووافقتها عليها الدول الأوربية (من حيث المبدأ) موافقة باعثها الحذر، لكنها كانت في شغل من مصالحها التجارية الفردية بحيث لم تستطع حتى تجمع حدثتها جميعاً على إجراء حاسم إزاء هذه الإزالة السريعة لسيادة الرجل الأبيض على الشرق الأقصى، تلك السيادة التي لم تدم إلا قليلاً؛ وعينت عصبة الأمم لجنة برئاسة "إرل ليتون"، فقامت ببحث يظهر فيه الإحكام والحياد، ثم قدمت تقريرها؛ غير حتى اليابان انسحبت من العصبة على نفس الأساس الذي نادى الولايات المتحدة سنة 1935 إلى رفضها الاشتراك في "هيئة العدل الدولية"- وهوأنها لا ترغب حتى تحاكم أمام هيئة قُضاتها هُم أعداؤها؛ وكانت مقاطعة البضائع اليابانية في الصين قد خفضت واردات اليابان إلى الصين بنسبة أربعة وسبعين في المائة بين شهر أغسطس سنة 1932 وشهر مايوسنة 1933؛ لكن التجارة اليابانية في الوقت نفسه كانت تطرد التجارة الصينية من الفلبين وولايات الملايووالبحار الجنوبية؛ ولم تحل سنة 1934 حتى استطاع ساسة اليابان- بمعونة ساسة الصين- حتى يحملوا الصين على إقرار تعريفة جمركية في صالح المنتجات اليابانية ضد منتجات الدول الغربية(43).
انظر أيضاً
- حركة الرابع من مايو
- التعاون الألماني الصيني (1911-1941)
References
للاستزادة
- Craft, Stephen G. "John Bassett Moore, Robert Lansing, and the Shandong Question," Pacific Historical Review (1997) 66#2 pp. 231-249 in JSTOR
- Elleman, Bruce A. Wilson and China: a revised history of the Shandong question (ME Sharpe, 2002)
- Fifield, Russell Hunt. Woodrow Wilson and the Far East: the diplomacy of the Shantung question (1952)
- Griswold, A. Whitney The Far Eastern Policy of the United States (1938) pp 239-68
- Kawamura, Noriko. "Wilsonian idealism and Japanese claims at the Paris Peace Conference," Pacific Historical Review (1997) 66$4 pp 503-526.
- Pugach, Noel H. "American Friendship for China and the Shantung Question at the Washington Conference," Journal of American History (1977) 64#1 pp 67-86. in JSTOR
نطقب:China-hist-stub