قرر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عدم تسليط أي عقوبة انضباطية على صحفية برتغالية تعمل لصالح قناة “سبورت تي في”، بسبب شكوى تقدم بها نادي سبورتنغ لشبونة ضدها بعد أن طرحت سؤالا لم يرق لذوق المدير الفني للنادي الأسود والأبيض، روبن أموريم، بخصوص النجم الجزائري، إسلام سليماني، المنتقل مؤخرا إلى نادي ستاد بريست الفرنسي، يوم 30 أوت الماضي، بعد مواجهة سبورتينغ وشافيس في الدوري البرتغالي، وكانت العلاقة بين سليماني وأموريم قد عرفت توترا واضحا منذ الموسم الماضي عندما قرر المدرب البرتغالي طرد الجزائري من الفريق، وأجج الأخير خلافاته مع أموريم بعد التصريحات التي أطلقها بخصوص حقيقة استبعاده من الفريق عند انتقاله إلى بريست، ما جعل إدارة سبورتنغ تهدده باللجوء إلى القضاء في حال أدلى بأي تصريح آخر بخصوص أموريم، وقالت صحيفة “ريكورد” ذائعة الصيت بأن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم رفض اتخاذ أي إجراء عقابي بحق الصحفية البرتغالية التي سألت أموريم عن رأيه بخصوص تصريحات نجم منتخب الجزائر الأخيرة، وأكدت الصحيفة أن مجلس الانضباط بالاتحاد البرتغالي لكرة القدم لا يفكر في معاقبة صحفية “سبورت تي في”، مضيفة: “تم عقد اجتماع لمجلس الانضباط لبحث هذه القضية بسبب ورودها في تقرير مراقب المباراة فقط، لكن لم توجد هناك أي نية لمعاقبة الصحفية”، وكانت شكوى نادي سبورتنغ لشبونة من الصحفية البرتغالية بسبب سؤال عن إسلام سليماني، أثارت جدلا واسعا في البرتغال، وصل إلى حد تدخل وزير الثقافة البرتغالي، بيدرو أداو إي سيلفا، الذي قال في تصريحات إعلامية سابقة بأنه يتابع بقلق بالغ قرار الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ببدء إجراءات تأديبية بحق صحفية “سبورت تي في”، مؤكدا أن ذلك يحد من حرية الصحافة.
ف.وليد