إقبال كبير من المواطنين على قسم الأدوات المنزلية في مبادرة كلنا واحد المقيم بمنفذ الدقي وسط إعجاب شديد من الجمهور وأغلبهم عرائس مقبلين على الزواج بتخفيضات تصل إلي نصف الثمن.

توافد المواطنون اليوم على منفذ كلنا واحد في يومها السادس ب الدقي والتي أطلقت منذ بداية سبتمبر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسط تجمع كبير من الزبائن لشراء مستلزمات المدارس بأقل الأسعار قبل بدء العام الدراسي الجديد. 

يأتي ذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين، واستمرارها لثوابت استراتيجية وزارة الداخلية فى تكريس الدور المجتمعي لمنظومة العمل الأمني، من خلال المساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، وذلك بالتنسيق مع كبرى الشركات والموردين وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى، لتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق.

وكانت وزارة الداخلية أطلقت بداية سبتمبر الجاري، فعاليات المرحلة الـ23 من مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بجميع أنحاء الجمهورية، بمناسبة قرب بداية العام الدراسي الجديد، وتتضمن إهداء 32 ألف حقيبة مدرسية للمناطق الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.

 وقامت وزارة الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات لإطلاق فعاليات المرحلة الثالثة والعشرين من مبادرة (كلنا واحد) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستمر لمدة شهر كامل، بمناسبة قرب بداية العام الدراسى الجديد (2022/2023) لتوفير كافة المتطلبات المدرسية (أدوات مدرسية – زى دراسي – أحذية) بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بنسبة تصل إلى 30%، مع الاستمرار فى توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 60%، وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية.

ومن جهته، قام قطاع المشروعات والتنمية بوزارة الداخلية من خلال "منظومة أمان"، التي تسهم في توفير السلع الأساسية التي تمس احتياجات المواطنين، بهدف تحقيق التوازن والسيطرة على الأسعار، بتجهيز 32 ألف حقيبة مدرسية، بداخلها المستلزمات والأدوات المدرسية، لإهدائها لطلبة المدارس بـ (المناطق الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية) على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع قطاعات الوزارة ومختلف مديريات الأمن.