لقي اليوم شخص يبلغ من العمر 65 سنة حتفه، متأثرا باصابة بليغة تعرض لها على مستوى الرأس، أدخلته غرفة الانعاش بمستشفى باتنة الجامعي، قبل أن يفارق الحياة، وعن تفاصيل الجريمة، فترجع الى أربعة أيام خلت عندما وجه الجاني وهو ابن الضحية البالغ من العمر 40 سنة ضربة لوالده بمسكنهم العائلي الكائن بمشتة بويخليجن التابعة لبلدية تالخمت بولاية باتنة، بواسطة أداة حادة تمثلت في فأس، ما أدى الى اصابة الضحية بجرح عميق وخطير، ادخله غرفة الانعاش قبل ان يلفظ انفاسه هناك، في وقت عجز فيه الطاقم الطبي عن انقاذ حياته، وحسب مصادر مطلعة، فإن الجاني يعاني من اضطرابات عقلية، والتي قد تكون السبب وراء الجريمة الشنعاء في حق والده، وهو الأمر الذي تحقق فيه المصالح الأمنية المختصة، من خلال عرض الجاني على طبيب الأمراض العقلية والاطلاع على ملفه الطبي والتحقيق في مجريات الجريمة التي اهتز لها سكان المنطقة. يذكر أن جرائم القتل بولاية باتنة قد باتت تشكل خطرا حقيقيا في ظل الانتشار الرهيب لها في اوساط الشباب على وجه الخصوص، اذ تعد الجريمة هذه رقم 13 في غضون الاربعة أشهر الأخيرة، التي شهدت فيها ولاية باتنة سلسلة جرائم قتل بمعدل جريمتين في الأسبوع. وهو ما يتطلب دق نتقوس الخطر لبحث أسباب الظاهرة وايجاد حلول لها.
شوشان ح