قالت الهند والصين إنهما بدأتا الفصل بين قواتهما في منطقة جوجرا-هوتسبرينجز الحدودية في غرب الهيمالايا، بعد عامين من اشتباكات على الحدود أدت إلى توتر العلاقات الدبلوماسية.

يأتي الفصل بين القوات قُبيل اجتماع في أوزبكستان الأسبوع المقبل من المتوقع أن يحضره الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وقال الجانبان إن الفصل بين القوات يجري بطريقة منسّقة و"مخطط لها" من شأنها أن تساعد في حفظ السلام على الحدود. وقال مصدر دفاعي هندي، الخميس: "جرى الفصل بين القوات"، على الرغم من أن البلدين لا يزالان يحتفظان بآلاف الجنود على طول الحدود، المعروفة باسم خط السيطرة الفعلية.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته نظراً لعدم التصريح له بالحديث إلى وسائل الإعلام: "هذه هي الخطوة الأولى نحو تعزيز الهدوء بمنطقة خط السيطرة الفعلية".

وقالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الجمعة، إنه بُدِئ الفصل بين قوات الجانبين بطريقة "متزامنة ومخطط لها".

وذكرت الوزارة أن "هذا يساعد على الحفاظ على السلام والهدوء في المناطق الحدودية".

وكانت هناك 16 جولة من الاجتماعات بين كبار القادة العسكريين من البلدين منذ يونيو/حزيران 2020 عندما اشتبكت القوات الهندية والصينية في منطقة جلوان بإقليم لاداخ.

وتشترك الهند والصين في حدود غير مرسمة يبلغ طولها 3800 كيلومتر، حيث التزمت قواتهما سابقا بروتوكولات قائمة منذ فترة طويلة لتجنب استخدام أي أسلحة نارية.

وقُتل ما لا يقل عن 20 جندياً هندياً وأربعة جنود صينيين في معركة بالأيدي، مما أدى إلى تصعيد حاد في التوتر بين العملاقين الآسيويين المسلحين نووياً.

TRT عربي - وكالات