أشاد عدد من نواب البرلمان بغرفتيه، بما حققته الدولة المصرية من إنجازات، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار السنوات الثماني الماضية، وحذروا من محاولات الجماعة الإرهابية للتشكيك في مسار الدولة نحو التنمية الشاملة، وأدانوا أي توجهات تعرقل من نجاح مسيرة الدولة من أجل تحقيق حلم الجمهورية الجديدة.

إنجازات الجمهورية الجديدة

وثمَّن النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ما حققته الدولة المصرية من إنجازات في إطار الجمهورية الجديدة التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلاً إن أحد أهم إنجازات الحكومة الجديدة هو عودة الريادة المصرية لطبيعتها من جديد، فباتت مصر تعتلي القارة الإفريقية وتقوي من شراكتها الاستراتيجية معها في شتى المجالات، فضلا عن تدشين عدد من المشروعات القومية جاء على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة التي تسعى في الأصل لخفض الكثافة السكانية بالقاهرة الخديوية للحفاظ على رونقها، تزامنا مع وجود عاصمة إدارية جديدة تقدم خدماتها لجميع المصريين في أجواء ميسرة، خاصة في ظل آليات التحول الرقمي التي أطلقتها الدولة المصرية مستهدفة رفع كفاءة مستوى الخدمة المقدم للمواطن.

الدولة المصرية حققت إنجازات واسعة وطفرة اقتصادية كبرى

وقال  الدكتور محمد البدري، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية استطاعت تحقيق طفرة واسعة وإنجازات كبيرة في إقامة المشروعات المختلفة، التي أحدثت طفرة كبيرة في الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن تلك المسيرة بدأت منذ تولي الرئيس السيسي شؤون البلاد، بالإضافة إلى الإصلاح الاقتصادي الذي حققته مصر خلال الفترة الماضية، والذي كان سببًا رئيسيًا في مساندة الدولة في الأزمات التي تعرضت لها بداية من جائحة كورونا وما خلفته الحرب الروسية الأوكرانية، من أزمات اقتصادية عالمية.

الدولة المصرية حققت طفرة تنموية غير متوقعة

بدوره، قال النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن مصر شهدت طفرة تنموية لم يكن يتوقعها أحد حتى أكثر الناس تفاؤلًا، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حقق نجاحا واسعا ساهم في دفع مسيرة التنمية التي شهدتها البلاد قبل 8 سنوات، والتي ما زالت تخطو خطى ثابتة، في طريقها دون توقف على الرغم من الأحداث والتحديات التي تتعرض مصر لها بسبب الأزمات العالمية المتتابعة، مطالباً وسائل الإعلام بتوضيح حجم الإنجازات الهائلة التي شهدتها الدولة في شتى المجالات وعوائدها، من أجل التصدي لحملات التشكيك المتعمدة من جانب أعداء مصر، في محاولة منهم لهدم جسر الثقة بين الشعب والقيادة السياسية.