باريس.. مؤتمر لمعاقبة إيران لدعمها الإرهاب وارتكابها جرائم ضد الإنسانية


تزامنا مع توجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية 13 سبتمبر وقرار ألبانيا بإغلاق السفارة الإيرانية في تيرانا وكذلك الجدل الدائر حول المعاهدة البلجيكية التي قد تؤدي إلى الإفراج عن "الدبلوماسي الايراني" أسد الله أسدي، المحكوم عليه بالسجن 20 عامًا بتهمة التآمر لتفجير مؤتمر المقاومة الإيرانية"، إيران الحرة 2018.

وتطورت رحلة رئيسي المخطط لها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وعودة أسدي المحتملة إلى إيران إلى نقاشات سياسية رئيسية على جانبي المحيط الأطلسي.

تقيم المقاومة الإيرانية في باريس عصر اليوم السبت 10 سبتمبر مؤتمرا بحضور مسؤولين منتخبين وخبراء فرنسيين، ومنهم إنغريد بيتانكورت، "المرشحة في الانتخابات الرئاسية في كولومبيا"، والعديد من الشخصيات الأخرى مثل جيلبرت ميتران، تقيم المقاومة الإيرانية في باريس.

جدول الأعمال

أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق. قطع علاقة الجزائر مع النظام الإيراني خلال رئاسته للوزراء و كان وزير خارجية الجزائر وسفيرا في باريس وبروكسل لفترة طويلة وهو واحد من 25 مدعياً خاصاً في القضية المتعلقة بمؤامرة المقاومة الإيرانية في "فيلبينت" وواحد من 11 مدعياً في القضية البلجيكية الحالية ضد عودة الأسدي إلى إيران.

ومحمد محدّثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية سيناقش آخر التطورات في جهاز الإرهاب التابع للنظام الإيراني، وكذلك العلاقة بين الإفلات من العقاب وتكثيف الإرهاب الإيراني وحرب الدبلوماسية الإيرانية وتمويلها للإرهاب.

ودومينيك أتياس، رئيس اتحاد جمعية القانون الأوروبية من فرنسا. وسیناقش كيف انتهكت الحكومة البلجيكية سيادة القانون وانتهكت التزاماتها الدولية.

والبروفيسور إريك ديفيد ، أستاذ القانون الجنائي الدولي الشهير من جامعة بروكسل الحرة (ULB). سيقيم المعاهدة البلجيكية ويناقش كيف أن إفلات إيران من العقاب يقوض أسس الفقه الأوروبي.

و طاهر بومدرة، المدير السابق لمكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق. وسيناقش أسبابا لضرورة عدم قبول رئيسي في الأمم المتحدة، مقدمًا مبررات قانونية لمنعه من الحضور.

وجيلبرت ميتران، ، رئيس مؤسسة فرنسا للحريات.

كما سيتم تنظيم معرض عن جرائم إيران ولاسيما بعد فتوى أصدرها روح الله الخميني في صيف عام 1988، تم شنق حوالي 30 ألف سجين سياسي، أكثر من 90٪ منهم أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. إبراهيم رئيسي، المعروف باسم "جزار طهران"، كان مسؤولاً شخصياً عن آلاف الإعدامات هذه بصفته عضواً في لجنة الموت.

ويفضح المعرض أساليب استخدام السفارات في الخارج للقيام بعمليات تصفيات إرهابية ضد المعارضين لنظام الملالي وكان آخرها ما قام به أسد الله الأسدي هو الدبلوماسي الذي أدين في أوروبا بتهم الإرهاب. وكان العقل المدبر لمحاولة تفجير التجمع الدولي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في فيلبينت قرب باريس في 30 حزيران/يونيو 2018, وكذلك إغلاق السفارة الإيرانية بالكامل في تيرانا- البانيا.

تاريخ الخبر: 2022-09-10 18:17:33
المصدر: العربية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 83%
الأهمية: 99%

آخر الأخبار حول العالم

هذه أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق هدنة في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:25:18
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

دورة مدريد لكرة المضرب: الروسي روبليف ي قصي ألكاراس حامل اللقب

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:24:39
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

هذه أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق هدنة في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:25:24
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية