تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الأمير محمد بن سلمان، انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، بحضور أكثر من 10 آلاف شخص من صناع السياسات والمختصين بالذكاء الاصطناعي من 90 دولة، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.

من المقرر أن تناقش القمة وظائف الذكاء الاصطناعي في أهم القطاعات مثل المدن الذكية، وتنمية القدرات البشرية، والرعاية الصحية، والمواصلات، والطاقة، بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من بحور البيانات التي تقوم الشركات بجمعها اليوم.

وسيتم خلال أعمال القمة توقيع أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين العام والخاص داخل المملكة وخارجها، وإعلان 8 مبادرات محلية ودولية ما بين شركات ومؤسسات عالمية في سبيل تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته.

وتجسد رعاية ولي العهد للقمة في نسختها الثانية اهتمامه الدائم بأن تكون المملكة نموذجا عالميا رائدا في بناء اقتصادات المعرفة لخدمة أجيالنا الحاضرة والقادمة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

وتركز القمة العالمية للذكاء الاصطناعي على أهم المجالات التي تخدم البشرية جمعاء لمواجهة تحديات تقنيات العصر واكتشاف الحلول المناسبة لها ومعرفة الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماته

ويؤكد ولي العهد من خلال رعايته للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية نظرته الثاقبة تجاه أهمية مواكبة التقدم العصري في مجالات التقنية والاتصال ومنها تقنية الذكاء الاصطناعي الذي أضحى من أهم مرتكزات الحياة وتطورها في القرن الواحد والعشرين.