كلف الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، المسؤولين بسرعة التنسيق بين مختلف شركات المرافق، والجهات المعنية، لإنهاء كل الأعمال المتعلقة بها بطريق الفيوم/ القاهرة، بطول 26 كم، للبدء في توسعته، وتطويره، ورفع كفاءته، بجانب التنسيق لرفع كفاءة طريق الفيوم/الفيوم الجديدة من خلال الخطة العاجلة.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقده بديوان عام محافظة الفيوم، وفقا لبيان صحفي، صباح اليوم، بحضور كلا من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور خالد السيد، والدكتور محمد فرجاني، المستشارين الهندسيين بالمكتب الفني لرئيس الوزراء، مسئولي متابعة مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بالمحافظة، والمهندس أيمن عزت، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، وآخرين.

بحث الاجتماع، آليات التنسيق المشترك بين رؤساء مجالس مدن الفيوم، وسنورس، وطامية، ومسئولي شركات المرافق، لسرعة إنهاء كل الأعمال الخاصة بشبكات المرافق بطريق الفيوم/القاهرة الصحراوي، بطول 26كم، للبدء في توسعته، ورصفه، وتطويره، بالشكل الحضاري اللائق باعتباره الطريق الرئيسي الرابط بين الفيوم، ومحافظتي القاهرة والجيزة، والربط مع طريق أسيوط الغربي، إضافة لوضع آليات للتنسيق في إنهاء أعمال شبكات المرافق بطريق الفيوم/الفيوم الجديدة، لرفع كفاءته من خلال الخطة العاجلة، لحين تنفيذ الطريق الرابط بين مدينة الفيوم الجديدة، والطريق الدائري مباشرة.

ووجه المحافظ، خلال الاجتماع، بالتنسيق بين رؤساء مجالس المدن الواقع بنطاقها طريق الفيوم/القاهرة، ومسئولي الهيئة العامة للطرق، والكهرباء، والغاز الطبيعي، والاتصالات، والجهات المعنية، لمعاينة طريق الفيوم/القاهرة بشكل عاجل، بداية من بوابة المدخل الرئيسي المطور لمدينة الفيوم، وصولاً لبوابات الرسوم، بطول 26 كم، ورفعه مساحياً وتحديد أقصى عرض للطريق، ونقاط أعمال شبكات المرافق به، لسرعة البدء في توسعة الطريق، ورصفه، ورفع كفاءته، مع إجراء الصيانة اللازمة للطريق بداية من بوابات الرسوم وصولاً للبوابات الهيكلية بالحدود الإدارية لمحافظة الفيوم مع محافظة الجيزة.

كما وجه، بتحديد مناطق عمل أنفاق للمشاه بطريق الفيوم/القاهرة، بمناطق الكتل السكنية ذات الكثافات المرورية العالية، تبعاً للاحتياجات الفعلية، مع بحث وضع أفضل الحلول لنقل شبكات المرافق، بعيدًا عن حرم الطريق، بهدف تنفيذ أعمال التوسعة، والتطوير للطريق بالشكل الحضاري المناسب، والوصول لأقصى اتساع للطريق بناءً على الخطة التنفيذية له، مع وضع حلول لاستغلال المساحات المتاحة بجانبي الطريق، للوصول لعدد 3 حارات للطريق بكل اتجاه.