بعد توالي الدعم الإفريقي لمغربية الصحراء..من هي الدول المحتفظة بورقة دعم البوليساريو؟


يمضي المغرب خطوتين معتبرتين في ملف الصحراء، يسحب بساط الانفصال من أصحابها ومن ثم يجر إلى جانبه دولا وعواصم أفريقية كانت إلى وقت قريب أرضا خصبة تنتعش فيه أطروحة البوليساريو ومعها النظام الجزائري، خاصة على مستوى الدول الناطقة بالإنجليزية على اعتبار أن اتجاه المملكة أو تركيزها السياسي والاقتصادي كان بشكل أكبر على دول الغرب الإفريقي الناطقة باللغة الفرنسية. وهذا ما قطعت معه الرباط منذ عودتها للاتحاد الإفريقي عام 2017.

 

كينيا أو سويسرا إفريقيا هو بلد مهم يطل على منطقة القرن الإفريقي، يحظى بمكانة جيو استراتيجية مهمة داخل القارة. من هنا تأتي أهمية دعمها للمغرب في ملف الصحراء، بعدما أعلن رئيسها الجديد دفعه بأطروحة البوليساريو خارج البلاد وإمضائه على قرار رئاسي تغلق بشأنه نايروبي التمثيلية الدبلوماسية وسفارة ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” على أراضيها.

 

دعم نايروبي للمغرب في ملف الوحدة الترابية يأتي في سياق دعم كبير تتلقاه الرباط من عواصم إفريقية، هذا ينهي من ورقة الإنفصال التي تروج له جبهة البوليساريو، إذ تراجع عدد مؤييدها بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة.

 

ومن بين الدول  الإفريقية التي ما تزال تحتفظ بدعمها لجهة البوليساريو، هناك الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وغانا وزيمبابوي وموزمبيق وأوغندا وأنغولا.

 

ويكثف المغرب من نشاطه على مستوى القارة الإفريقية منذ 2017 والعمل من داخل مؤسسة الاتحاد الإفريقي وتكوين حلف يضم دول داعمي مغربية الصحراء، في أفق لفظ جبهة البوليساريو من هياكل الاتحاد الإفريقي، حيث تخسر البوليساريو ومن ورائها الجزائر أوراق تأييدها لصالح المغرب الذي يدشن علاقات ثنائية مع الدول الإفريقية بالموازاة الدفع بملف الصحراء إلى أجندة تلك العلاقات.

 

وكان الملك محمد السادس، قد كشف في خطاب له، في 20 غشت، بمناسبة مرور 69 عاما على “ثورة الملك والشعب” التي خاضها المغرب للاستقلال عن الحماية الفرنسية، أن “ثلاثين دولة قامت بفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية، تجسيداً لدعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية والصحراء”.

 

وينهج المغرب سياسية فتح القنصليات بالصحراء المغربية حيث يعتبرها مفتاح لتطوير العلاقات الإدارية والاقتصادية والتعاون المتعدد الأطراف مع الدولة المعنية، ما يعد اعترافا بسيادة المغرب قانونيا أو إداريا على الصحراء التي لا تقبل الجدل.

 

ومنذ عام 2019، بدأ المغرب تحركاً دبلوماسياً في القارة الأفريقية لتشجيع الدول المتحالفة معه على فتح تمثيليات دبلوماسية في مدن الصحراء. ويعتبر المغرب افتتاح التمثيليات الدبلوماسية الأجنبية في الصحراء تأكيداً لسيادته عليها.

 

وأعلنت مجموعة من الدول افتتاح قنصليات لها بالصحراء المغربية على رأسها جمهورية الرأس الأخضر وجمهورية توغو وبوركينا فاسو، وهايتي، والكونغو الديمقراطية، وغامبيا، وغينيا، وجيبوتي، وليبيريا، وغينيا الاستوائية، وغينيا بيساو، وسيراليون، والسنغال ومنظمة “دول شرق البحر الكاريبي” وسورينام،  جزر القمر، والغابون، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وساوتومي، وبرينسيبي، وبوروندي، وساحل العاج، وإسواتيني، وزامبيا، والإمارات، والبحرين، والأردن.

تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:20:06
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 75%
الأهمية: 84%

آخر الأخبار حول العالم

مسيرة حاشدة لطلبة كليات الطب وآبائهم بالرباط

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:26
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

مسيرة حاشدة لطلبة كليات الطب وآبائهم بالرباط

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:19
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

نتنياهو يرد على "قبول حماس للصفقة" بمهاجمة رفح

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:16
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

نتنياهو يرد على "قبول حماس للصفقة" بمهاجمة رفح

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:09
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية