وصف البيت الأبيض الجمعة وفاة شابة إيرانية بعد اعتقالها من جانب شرطة "الأخلاق" في طهران بأنه أمر "لا يُغتفر".
We are deeply concerned by the death of 22-year-old Mahsa Amini, who was reportedly beaten in custody by Iran’s morality police. Her death is unforgivable. We will continue to hold Iranian officials accountable for such human right abuses. #MahsaAmini مهسا_امینی#
— Jake Sullivan (@JakeSullivan46) September 16, 2022
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي على تويتر "نشعر بقلق عميق حيال وفاة مهسا أميني البالغة 22 عاما والتي قيل إنها تعرضت للضرب خلال وجودها قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق الإيرانية. إنّ موتها أمر لا يُغتفر. سوف نستمر في العمل لمحاسبة المسؤولين الإيرانيين عن مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان".
تظاهرات في طهران
بينما في طهران، اندلعت تظاهرات غاضبة ردا على مقتل أميني تحت التعذيب في مركز احتجاز، ما دفع السلطات لقطع الإنترنت في العاصمة.
في مواجهة الغضب أيضا، اعتقلت السلطات الإيرانية عددا من المحتجين في شوارع طهران.
رواية مزعومة للشرطة
وبدأت قصة الفتاة العشرينية باعتداء نفذته شرطة "الأخلاق" في طهران، على الشابة الراحلة بحجة ارتدائها "حجاباً غير لائق". وتعرضت الضحية للتعذيب أثناء احتجازها لدى الشرطة، ما استدعى نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.
من جهتها، زعمت الشرطة أن الفتاة عانت فجأة من مشكلة في القلب وتم نقلها على الفور إلى المستشفى.
لكن تقارير أفادت بأن مسؤولي المعتقل تجاهلوا وضع الشابة، إلا أن احتجاج سائر المعتقلات أجبرهم على نقلها إلى المستشفى حيث أصيبت بنوبة قلبية وسكتة دماغية، وفق الأطباء.