لم يكن تأهل المنتخب السعودي تحت 20 عاما إلى نهائيات كأس آسيا 2023، المقرر إقامتها في أوزبكستان محض الصدفة إطلاقا، بل كان نتاجا للعمل الجيد الذي قدمه القائمون على الأخضر الشاب واللاعبون، خلال منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة للبطولة القارية، والتي استضافتها المملكة على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر، وجاء بالعلامة الكاملة وبكم وافر من الأهداف، ونظافة الشباك خلال المواجهات المعتمدة للتأهل، باستثناء موقعة أوزبكستان التي لم تحسب ضمن التصفيات كونها متأهلة تلقائيا للنهائيات بصفتها المنتخب المستضيف.

4 متنافسين

شارك في التصفيات إلى جوار الصقور منتخبات الصين وميانمار وجزر المالديف، إضافة إلى منتخب أوزبكستان الذي كانت مشاركته شرفية ولا تحسب نتائجه في التصفيات كونه تأهل تلقائيا للنهائيات بصفته المستضيف للبطولة المقبلة في 2023.

تفوق واضح

ظهر جليا خلال التصفيات تفوق الأخضر فنيا ومهاريا على منافسيه، وكانت له الكلمة الأقوى، إذ كسب مبارياته الثلاث المعتمدة نتائجها في التصفيات على حساب جزر المالديف 11 / صفر، و ميانمار 5 /صفر، وأخيرا الصين 1 /صفر.

علامة كاملة

حصد الأخضر العلامة الكاملة 9 نقاط، ونجح في تسجيل كم وافر من الأهداف قوامه 17 هدفا، ولم يسكن مرماه خلال المواجهات الثلاث أي هدف، ليتصدر مجموعته عن جدارة واستحقاق.

موقعة الحسم

كانت مواجهة الصين بمثابة موقعة الحسم، إذ أنها ستحسم أمر الصدارة بين المنتخبين، وخاضها الصقور وهم يملكون فرصتي الفوز والتعادل، إلا أن الأخضر سجل الانتصار بجدارة واستحقاق، وتأهل أولا تاركا المركز الثاني للتنين الصيني.

لقاء ودي

اعتبر الجهاز الفني للمنتخب السعودي بقيادة المدرب الوطني صالح المحمدي مواجهة أوزبكستان التي حدثت في الجولة الثالثة بمثابة اللقاء الودي القوي، خصوصا وأن نتائج الأوزبك في التصفيات لا تحسب، ومنح المحمدي اللاعبين البدلاء فرصة المشاركة في اللقاء، حتى يكونوا في كامل جهوزيتهم لمواجهتي ميانمار والصين، بعدما بدأ التصفيات بانتصار كبير على جزر المالديف.

تنوع تهديفي

تناوب على تسجيل أهداف الأخضر في التصفيات 10 لاعبين، إذ سجل عبدالله رديف 5 أهداف، ومشاري النمر 3 أهداف، ويزيد جوشان هدفين، وهدف لكل من عبدالعزيز العليوة وياسين الزبيدي وصالح الرحماني وعبدالملك العييري وسالم النجدي ومصعب الجوير و محمد سليمان، وهذا يدل على أن التنوع التهديفي سواء من قبل المهاجمين أو لاعبي الوسط وحتى المدافعين كان سمة المنتخب السعودي.

الهدف الأهم

يعتبر هدف المدافع محمد سليمان الذي سجله في مرمى الصين في آخر مباريات التصفيات الأهم لأنه منح الصقور العلامة الكاملة وأكد الصدارة السعودية للمجموعة، وتأهل الصقور للنهائيات بالصدارة لا عن طريق أحد أفضل 5 منتخبات حلت في المركز الثاني في المجموعات الـ10.

شباك نظيفة

تناوب حارسا المنتخب السعودي أسامة المرمش وحامد الشنقيطي على حماية العرين الأخضر خلال التصفيات، ونجحا في الخروج بشباك نظيفة خلال المباريات الثلاث المعتمدة نتائجها في التصفيات، ولم يشهد المرمى السعودي ولوج أي أهداف سوى خلال لقاء أوزبكستان الذي كان خارج حسابات التصفيات.

دفاع عن اللقب

نجح الأخضر في تجاوز المحطة الأولى في رحلته الشاقة للدفاع عن لقبه الذي توج به في 2018، بعدما تجاوز التصفيات المؤهلة للنهائيات بنجاح، وسيكون أمامه تحد كبير في النهائيات من أجل المحافظة على الذهب القاري للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه، إذ سبق وأن توج بالذهب القاري في نسخ 1986، 1992، 2018.

- 9 نقاط حصدها الأخضر خلال التصفيات

- 17 هدفا سجلها الصقور في 3 مباريات

- 10 لاعبين تناوبوا على تسجيل الأهداف السعودية

- مهاجمون ولاعبو وسط ومدافعون سجلوا للأخضر

- حارسا مرمى تبادلا الأدوار خلال التصفيات

- المرمش والشنقيطي حافظا على المرمى الأخضر نظيفا